الرئيسية أحداث المجتمع الأستاذ محمد زيان يتبنى قضية الدكتورة فاطمة خديد

الأستاذ محمد زيان يتبنى قضية الدكتورة فاطمة خديد

images 7
كتبه كتب في 6 مايو، 2017 - 12:51 صباحًا

الأستاذ محمد زيان يتبنى قضية الدكتورة فاطمة خديد…

أخذت قضية الدكتورة فاطمة خديد أبعادا جديدة وخطيرة للغاية بعد أن دخل على الخط الأستاذ الكبير محمد زيان والوزير الأسبق لحقوق الأنسان المعروف بمواقفه الشجاعة في نصرة المهضومة حقوقهم من المواطنين الذين تكون كل أبواب الموسسات قد سدت في وجوههم، وهكذا بعد أن إنتهى هذا المحامي الشهير من قضية مي عيشة التي حاولت الانتحار في قلب عاصمة الرباط خلال الأيام الأخيرة، هاهو الأستاذ زيان يعود من جديد لانصاف سيدة أخرى من طينة أخرى، هذه السيدة التي رمى بها زوجها ظلما وعدوانا في مستشفى الأمراض العقلية المعروفة تحت إسم الرازي بسلا، هذه السيدة التي تحمل شهادة الدكتوراه واللتي اشتغلت وتشتغل في مناصب ومهام في غاية السمو والنبل، فهي إطار بوزارة الداخلية و استاذة الفقه والسيرة النبوية والحديث بمعهد الرياض للدراسات القرانية وعضو بمجلسه الأكاديمي منذ ساعة تاسيسه، واستاذة الفقه المالكي بدار القران واستاذة فقه آيات الأحكام بالمجلس العلمي واستاذة فقه السيرة النبوية والتفسير ، إضافة إلى مساهماتها في عدة بحوث ضمن مطبوعات المجلس العلمي الأعلى ومشاركات في عدة برامج تلفزية واذاعية، إلخ…
هذه المسيرة العلمية الطويلة التي حاولنا ايجازها في هاته السطور لم تشفع لها أمام جشع زوجها الذي يشغل للاسف الشديد حسب شكاية زوجته مهام منسق حزب العدالة والتنمية بالرباط ومقرب من أمينه العام السابق السيد عبد الاله بنكيران، هذا الزوج بلغ به الأمر إلى حد فبركة ملف طبي لايداع زوجته بمستشفى الأمراض العقلية بعد أن سامت من ممارساته المخجلة وتقديمها لدعوى التطليق للشقاق لدى قسم قضاء الأسرة بالرباط. ورغم تاكيد سلامتها العقلية من طرف الطبيب المختص في جراحة الدماغ والاعصاب إلا أنها وبفعل نفوذ زوجها ظلت حبيسة جذران مستشفى الرازي، وممنوعة من حق الزيارة، وهو مايعرض حياتها المهنية للخطر، فلزوجها صداقات قوية مع بعض النواب البرلمانيين ورجال الشرطة الذين اقتادوها عنوة وقسرا إلى مستشفى الرازي في جو يثير الفزع والهلع ومنظر حزين بئيس ومولم تشيب له الولدان، حيث منعوها من أخذ الدواء الذي مدها به الطبيب المعالج بعد أن تفاقمت حالتها الصحية نتيجة لهذه الممارسات العدوانية المرتكبة في حقها من طرف زوجها الذي بلغ به الحد إلى مراسلة وزير العدل السابق مصطفى الرميد من أجل ايداعها بمستشفى الأمراض العقلية، وحسب المشتكية فان السيد يوسف اليعودي العضو بحزب العدالة والتنمية شاهد على هذه الأحداث كما أنها تملك تسجيلات صوتية توكد كل ماسلف.
وان سالنا عن السبب في كل هذه الاعتداءات الجسيمة سنجده في رغبة زوجها الإستيلاء على ممتلكاتها واموالها بعد الحجر عليها واثبات فقدانها للاهلية وكذا سلب أمانات واعانات الجمعية التي تشرف عليها وهي جمعية ” العمل الاجتماعي والثقافي” حيث تشغل المشتكية رئاسة فرع الرباط يعقوب المنصور.
اننا نتوفر على ملف طبي شامل يثبت سلامتها العقلية وشواهدها الأكاديمية وسيرتها الجمعوية، وفوق كل هذا تحريض ابنائها عليها، هذه المراة المثابرة والمثقفة والتي جعلت من جمعياتها بيتا للمحتاج والمسكين وذوي الدخل المحدود، تتعرض اليوم لعملية تصفية واغتيال معنوي على يد رجل يستقوي بالحزب الحاكم، وهو ما يشكل اساءة كبرى لهذا الحزب ولموسسات وطنية أخرى في مقدمتها الادارة الأمنية والموسسات الصحية والطبية، هذا فضلا عن الاساءة للموسسات الدينية والعلمية باعتبار المشتكية استاذة معتمدة لدى المجلس العلمي المحلي بالرباط، والمجلس العلمي الأعلى، وان إيداع سيدة من هذا الطراز بمستشفى الأمراض العقلية سيضع هذه الموسسات في موقف حرج للغاية ،
والاكيد أن الأستاذ الكبير محمد زيان سيقيم الدنيا كما عودنا على ذلك في مثل القضايا المشابهة وسيكشف زيف هذه الادعاءات والاباطيل ورد الحقوق إلى أهلها والمياه إلى مجاريها وفضح المتلاعبين والمتاجرين بالدين والدنيا على حد سواء.
كما نناشد هيئات المجتمع المدني من جمعيات حقوقية ونسوية للتجند وراء هذه القضية العادلة ودعم جهود الدفاع وأرجاع البسمة لهذه السيدة المظلومة والتي ما فتئت تقدم الغالي والنفيس من أجل الفقراء والبسطاء واليتامى والمساكين.

آن الأوان لنرد لها بعض الجميل خاصة وانها سيدة علم ومعرفة واخلاق رفيعة بشهادة الكثير من الأقارب والاباعيد.
وسنعمل على متابعة هذا الملف بكل تفاصيله واطلاع كل المهتمين بمستجداته “فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون”. وللحديث بقية.

مشاركة