صوت العدالة: عبد السلام العزاوي
تمخضت عن فعاليات النسخة الأولى للملتقى الدولي، حول التحكيم، المنظم مؤخرا باسطنبول، من لدن المحكمة الدولية للوساطة و التحكيم التي مقرها بالعاصمة المغربية الرباط، والذي عرف مشاركة خبراء و محكمون وقضاة و محامون ورؤساء جامعات وأساتذة باحثون ورؤساء مراكز تحكيم دولية وعربية من عدة دول، إعلان تضمن توصيات تتوخى لنهوض بالتحكيم في المنطقة العربية وافريقيا، مع تقليص الهوة في هذا المجال بين دول الشمال والجنوب.
بحيث دعا الإعلان، الدول العربية و الإفريقية الاعتراف بالأحكام و المقررات التحكيمية الدولية، مع الكف من إشهار ورقة النظام العام لتعطيل تنفيذها ،إلا في الحدود الضيقة التي تتطابق وأسس العدالة الدولية.
كما دعا الملتقى التشجيع على اللجوء للتحكيم ولوساطة لحل لهذه نزاعات الشغل، مع إلزامية تنفيذ المقررات التحكمية في هذا المجال وجعل الوساطة في هذه النزاعات مسطرة الزامية قبل اللجوء للقضاء.
وفي تصريحه لنا، أوضح الأستاذ فريد أمداو، العضو بالمحكمة الدولية للوساطة والتحكيم، ومحام بهيئة طنجة ، بكون إشكاليات التحكيم المتعلقة بمنازعات الملكية الفكرية الدولية، بمثابة المحاور الرئيسية التي طرحها الملتقى وعمل على مناقشتها، فخرج بتوصيات ومقترحات تحث الدول ، خاصة النامية منها، على تشجيع اللجوء للتحكيم في المنازعات التجارية منازعات الإستثمار
