منذ أن تولى الأستاذ عبد السلام مسار رئاسة المحكمة المدنية بالبيضاء قادما إليها من إستئنافية طنجة خلفا للقيدوم عبد الله بوجيدة ،أبى إلا أن يأخذ على عاتقه تعزيز مكانة المحكمة المدنية بالبيضاء ضمن مصاف المحاكم الوطنية الأكثر نجاعة و فعالية في تدبير ملفات المتقاضين و تسريع وثيرة البث فيها داخل أجال معقولة بمساعدة طاقم من القضاة و النواب ذوو خبرة و تجربة يشهد لهم بها كل العارفين والمهتمين بالحقل القضائي كالأستاذ نورالدين زكرياء والأستاذ أيت امحمد و الأستاذة فتيحة بلادي و بإستراتيجية عمل محكمة عززت من موقع المحكمة و جعلت روادها يلمسون المستوى الراقي الذي وصلت إليه من حيث جودة خدماتها .
لتبقى بذلك بصمة العمل الدؤوب و المهنية العالية علامة مسجلة في سجل الأستاذ عبد السلام مسار رئيس المحكمة المدنية بالبيضاء بالإضافة إلى تواضعه و تواريه عن الأضواء و أعين الكاميرات و رجال الإعلام و التي نادرا ما يخرج بتصريح لفائدتها متسلحا بنظافة اليد و إيمانه بالكفاءات التي تعدد مقياسا ضروريا في ورش تخليق العدالة لديه ليبقى شعاره نحن “قضاة أعمال لا أقوال “.
و ما النتائج المسجلة حاليا لدليل واضح على المجهودات المبذولة لجعل المحكمة المدنية نموذجا على مستوى الإنتاج في تصفية الملفات الرائجة لديها كمًا و كيفا .
ويحسب أيضا للأستاذ عبد السلام مسار تبسيط العديد من الإجراءات المسندة لمؤسسة الرئيس كالمعاينات و طلبات العروض العينية و الإيداع و التقييدات الاحتياطية التي تسهم بشكل إيجابي في تسريع وثيرة الإنتاج التي كان يشتكي منها المتقاضون سابقا .
لتبقى أعمال الرئيس و إنجازاته هي من تتكلم عنه و تعطي الرجل حقه .
