الرئيسية أخبار القضاء الأستاذ رضوان فارح رئيس المحكمة الإبتدائية بوادي الذهب.. الرجل الأنسب في المكان المناسب…

الأستاذ رضوان فارح رئيس المحكمة الإبتدائية بوادي الذهب.. الرجل الأنسب في المكان المناسب…

IMG 20190225 WA0002.jpg
كتبه كتب في 25 فبراير، 2019 - 1:47 صباحًا

عزيز بنحريميدة-صوت العدالة-

في عالم القضاء، يسطع نجم الكفاءة والتميز في كل لحظة ليبني لنا جسر تواصل مثين بين جذور العدالة وفروعها، فرغم الصعاب والتحديات التي تعترض طريق النجاح، إلا أن المضي فيه بات أمرا موغلا في اليقين مع رجل مبدع أتى حاملا معه طرقا جديدة في العمل والتمحيص لغاية تحسين الشأن القضائي بالمدينة وتغيير مسار النتائج وعالمها نحو الأفضل.

تنصيب الرئيس الجديد للمحكمة الابتدائية بوادي الذهب، رضوان فارح، خلفا لكمال محرر الذي عين وكيلا للملك لدى المحكمة الابتدائية بكلميم، لم يكن قطعا صدفة.. بل كان نتاج تميزه المعرفي و تكوينه العلمي في المجال القضائي، فجمع من أصول القانون بين الحلم والحكمة، متمتعا بسمات رجل العدالة المحنك، جامعا بين القوّة واللين، والحزم والشدة، وقد ساعده على ذلك إيمانه الشديد بأن تكريس العدالة ليست بالأمر الهين ،وأن المنصة لا تعترف إلا بالأكفاء.

وفي كلمة له بوزن الذهب، بمناسبة تعيينه على رأس المحكمة بوادي الذهب، عبر هذا الرجل عن مدى اعتزازه بالثقة المولوية التي حظي بها، مؤكدا استعداده للعمل بهمة عالية غايتها الإستمرار في خدمة مصالح الوطن في كافة ربوعه، والإسهام في ترسيخ سيادة دولة الحق والقانون، باعتبارها من الاختيارات الدستورية الجليلة للمملكة المغربية.. من خلال إعداد خطة المرحلة الجديدة، التي ستكون إمتدادا لما راكمته تجربة سلفه، مسخرا كل الامكانات لتنفيذ امر جلالته لخدمة رعاياه بالمنطقة وصون حقوقهم.

ولم يفت هذا الرجل الذي شمله جلالة الملك بعنايته، أن يعبر عن رضاه الكامل بثقة جلالته، حيث أشار أن تعيينه في ذات المنصب هو تشريف يحمل أكثر من دلالة وتكليف ومسؤولية جسيمة في ذات الوقت، يستلزم التضحية واستحضار المصلحة العامة في أسمى تجلياتها”، وذلك من خلال التطبيق العادل والسليم للقانون، وحماية حقوق الأشخاص والجماعات وحرياتهم وأمنهم القضائي. وهي الغاية المثلى التي ينتدب لها الأكفاء من الرجال من طينة الأستاذ رضوان فارح.

فالمتتبع للشأن القضائي بالمدينة، يشهد بما لا يترك مجالا للشك،أن العدالة باعتبارها أسمى الغايات خلال هذه الفترة الوجيزة من توليه للمنصب، قد عرفت طفرة نوعية، إستكمالا للمشروع الذي دأب من سبقوه من الرجال على رسم معالمه، والذي يستند على توصيات المجلس الأعلى للقضاء.
الاستاذ رضوان فارح، ومنذ توليه منصب رئيس المحكمة الإبتدائية بوادي الذهب، عمل على نحث وتكريس نظرته الجديدة، التي تعتبر المسؤول القضائي رقيبا على حسن تطبيق القانون ومسؤولا على سلامة الإجراءات، وتأطير العمل القضائي، داعيا في شتى المناسبات الى عصرنة آليات الإدارة القضائية ورقمنتها وتجويدها.

تجربته الكبيرة في القضاء، بدءا بمنصبه كقاض بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء – آنفا في سنة 2003، والتي ترك من خلالها بصمته كإطار قضائي وازن، مرورا بتقلده منصب مستشار بمحكمة الإستئناف بالعيون في سنة 2011 ، تجارب سمحت للأستاذ رضوان فارح بأن ينظر الى القضاء بنظرة جديدة متجددة، عبر إحداث قضاء منفتح على المواطن، معتمدا على إستحداث آليات تواصلية وتفاعلية مع كافة المواطنين، مجسدا قيمة خلق التواضع و رجل العدالة الذي يعشق الرقي.

من يعرف هذا الرجل، سيدرك صدقه الصدوق ..فهو الذي تميز في تفاعله مع مرؤوسيه بالذوق في التواصل، قائدا ومشاركا ،باعثا روح الحماسة والمثابرة عند الآخرين، حيث برز علو كعبه في مهاراته التواصلية في إصلاح مكامن الخلل، وتثمين المجهودات، والتحلي بالصفات التي تجعله قمة في العطاء،متفردا وفريدا في شخصه، وفق المبادئ والقيم المثلى التي يمليها عليه موقعه الريادي كرئيس للمحكمة.

والحقيقة التي لا يختلف بشأنها أحد، هو الرضى الكبير للساكنة، نتيجة التغيير الملحوظ الذي شهده الحقل القضائي بالمدينة، سواء في علاقته بالقضايا المعروضة، أو السرعة في الفصل في الملفات، وكذا نجاعة الاليات المسخرة لتحسين العدالة وتثمين خدماتها للمواطن البسيط.. لسان حال الساكنة يقول أن الاستاذ رضوان فارح خير خلف لخير سلف.. إنه الرجل الأنسب في المكان المناسب.

مشاركة