انس خالد| صوت العدالة
في إطار المؤتمر الجهوي الثالث لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق، شهدت مدينة وجدة اليوم توافد عدد كبير من مناضلي الحزب. حضرت الأستاذة خديجة دويري، إحدى أبرز القيادات الحزبية، هذا الحدث، مشيرة إلى أن الحضور الكبير يعكس تماسك وقوة الحزب في هذه الجهة الحيوية.
شهد المؤتمر حضورًا مكثفًا من مناضلي الحزب، مما يعكس التزامهم بقضايا الحزب وثقتهم بقيادته ورؤيته المستقبلية. هذا الحضور لم يكن مجرد تجمع عددي بل كان دليلًا على الروابط القوية التي تربط الحزب بأعضائه وتجسيدًا لثقتهم في التوجهات السياسية والاجتماعية التي يتبناها.
في كلمتها لجريدة صوت العدالة، أعربت الأستاذة خديجة دويري عن امتنانها وشكرها لجميع المناضلين الذين حضروا، وأكدت على أهمية تلاحم الصفوف لتحقيق الأهداف المنشودة. وقالت: “إن حضوركم اليوم هو تأكيد على قوة الحزب وصلابة مبادئه، ويعزز من مسؤوليتنا نحو تحقيق المزيد من النجاحات والتقدم لصالح جميع المواطنين في جهة الشرق”.
تكتسب جهة الشرق أهمية استراتيجية كبرى نظرًا لموقعها الجغرافي وتنوعها الاقتصادي والاجتماعي. الحزب يولي اهتمامًا خاصًا لهذه الجهة، حيث تعتبر من المناطق الحيوية التي تسهم بشكل كبير في التنمية الوطنية. ناقش المؤتمر المشاريع التنموية التي يخطط لها الحزب في الجهة، مؤكدين على ضرورة تكثيف الجهود لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية.
المناضلون الذين حضروا المؤتمر عبروا عن دعمهم الكبير لسياسات الحزب وتوجهاته، مشيرين إلى أن هذا الحضور الكثيف يعكس رضاهم عن الأداء الحزبي والتزامه بتحقيق التنمية المستدامة. كما تم التأكيد على أن الحضور الجماهيري يعتبر مؤشرًا إيجابيًا على استعداد المناضلين للمشاركة الفعالة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
الأستاذة خديجة دويري أكدت أن الحزب سيواصل العمل بجد واجتهاد لتحقيق الأهداف المسطرة، وأنه سيظل على تواصل دائم مع المناضلين للاستماع إلى مشاكلهم واحتياجاتهم والعمل على تلبيتها. “نحن هنا لخدمتكم، وسنظل نعمل معًا لتحقيق مستقبل أفضل”،
يعتبر الحضور الكبير الذي شهدته مدينة وجدة اليوم دليلًا قويًا على مكانة حزب الأصالة والمعاصرة وثقة المناضلين في قيادته. هذه التظاهرة الجماهيرية تعكس التزام الحزب بمواصلة العمل الجاد لخدمة الوطن والمواطنين، وتؤكد على أنه لا يزال القوة السياسية الأبرز في الساحة.