الأساتذة المتعاقدون يردون على أمزازي ويرفضون تدخل الداخلية في الملف

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة/عبد السلام أكني

قال عبد الإله بقاس عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إن الاساتذة كانوا عالمين ببنود العقد الموقع مع الأكاديميات، مضيفا أن الدولة المغربية خيرت الأساتذة بين توقيعه أو البقاء مكتوين بنيران البطالة.

وأضاف بقاس في حوار خاص مع جريدة صوت العدالة إنهم اختاروا توقيع العقد، لكي يناضلوا من داخل السرب لإصلاح ما أفسدته الدولة.

وأشار إلى أن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لم يخرجوا للنضال إلا بعد طرد بعض الاساتذة في بعض المناطق، مشيرا إلى أن الوزارة أخبرت النقابات أن مسألة التعاقد ستدوم سنتين على الأكثر لتفادي بعض الاعطاب في قطاع التعليم، كإكتضاض الاقسام، والدولة وجدت ضالتها وذاتها داخل نظام التعاقد.

وأضاف أن الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يجوز أن نطلق عليهم الجيل الجديد من الأساتذة ، وأنهم ذو كفاءة عالية، وعقد الوزارة عقد سخرية وإدعان، وتراجعنا عنه كما تراجعت الدولة عن عقد الحماية.

وأكد عبد الإله بقاس أنه من أبرز المطالب التي لا تراجع عنها هو الإدماج في الوظيفة العمومية ومع وزارة التربية الوطنية.

وفيما يخص تدخل وزارة الداخلية في الملف أكد بقاس أن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يقاطعون أي حوار مع الداخلية في ما يخض ملف الأساتذة ، لأن قطاع التعليم شأن خاص بوزارة التعليم، وبشكل حصري مع رئيس الحكومة.

اقرأ أيضاً: