صوت العدالة: عبد السلام العزاوي
تستقطب مفاهي طنجة، خلال شهر رمضان، الزبناء، في فترة المساء، من اجل التلاقي وعقد اجتماعات مهنية، ولقضاء وقت ممتع بها، لمناقشة مواضيع ذات طبيعة دينية، مرتبطة بالعبادات، وكذا التعرف على ما جد في مجال الشان المحلي، او لمشاهدة مباريات كرة القدم، في حين يفضل البعض منهم، قضاء الوقت في اللهو واللعب.
ويفضل العديد من المواطنين بطنجة، تناول وجبة الفطور بعد يوم من الصيام، خارج البيت، لتبقى المقاهي والمطاعم القبلة المفضلة للطنجاويين، سواء كعائلات، او مجموعة من الأصدقاء والصديقات، وزملاء العمل.
فقد أخذنا رأي حسن جرجور رئيس فرع طنجة للجمعية الوطنية لاراباب المقاهي والمطاعم بطنجة، في الموضوع، الذي أوضح لنا، بكون المقاهي والمطاعم بعاصمة البوغاز، تعرف إقبالا مهما للزبناء من مختلف الأعمار والفئات، خلال شهر رمضان في فترة الليل، سواء كعائلات، او أفراد وجماعات.
وأضاف حسن جرجور بكون المهنيين يعملون، على الاستعداد بشكل يومي لاستقبال الزبناء، من أجل تقديم لهم مشروبات و ووجبات شهية، مع حسن الاستقبال. وكذا توفير كل شروط الراحة للمواطنين، ثم الحرص على سلامتهم، لاسيما وشهر رمضان لهذا العام تزامن مع فصل الربيع، المعروف بجوه المعتدل. مما جعل ساكنة طنجة وزوارها، يقصدون مقاهي ومطاعم المدينة، التي تلعب أدوارا اقتصادية واجتماعية مهمة.

