صوت العدالة : نورالدين عمار
في ظل الزيادة المستمرة في البناء العشوائي، يثير تصرف عون سلطة برتبة شيخ في دوار الدعيجات، قيادة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، جدلاً حاداً. يُعزى له دعمه لهذه الممارسات المخالفة التي تشمل البناء العشوائي، حيت تحسن موقع الجماعة في تصنيف الخروقات في البناء العشوائي على الصعيد الإقليمي إلى المرتبة الثانية ، إذ يهدد بتفوقها على الأحد أولاد أفرج التي تحتل المرتبة الأولى.
دوار الدعيجات يعاني من تزايد ملحوظ في عمليات البناء غير المرخص ، ما يعرض سكان الدوار للعديد من المخاطر الصحية والبيئية. مما يتطلب تعزيز التنظيم وفرض القوانين للحد من هذه الظاهرة المدمرة.
مما يدفعنا إلى التساؤل حول من يحمي ويتستر على هذا الشيخ في تشجيع البناء الغير مرخص
وتجدر الاشارة إلى ضرورة محاسبة المخالفين والجهات التي تقف وراءهم.
البناء العشوائي يمثل خطراً على البيئة والبنية التحتية، متسبباً في تلوث مائي وتدهور الجودة المعيشية. ومع ذلك، يُجادل من يدافعون عنه أنه ضرورة اقتصادية واجتماعية لتلبية احتياجات السكان المتنامية.
على الرغم من ذلك، ينبغي للسلطات المحلية تنفيذ القوانين وتطبيق العقوبات على المخالفين، بدلاً من دعمهم، للحفاظ على التوازن البيئي والمجتمعي.






