حادثة خطيرة ومروعة تلك التي هزت فاس صبيحة اليوم السبت حين استفاق أهل المدينة على جريمة قتل كان أبطالها أفارقة ينحدرون من دول جنوب الصحراء، خططوا للسطو على عدد كبير من المحلات التجارية الواقعة بقسارية لعلج وسط المدينة، والتي تتوفر على محلات لبيع الأجهزة الالكترونية والملابس وغيرها. |
وفي تفاصيل هذه الحادثة المروعة فقد قام الجناة بمباغتة حارس القسارية ليتم تكثيفه ومناولته مخدرا تسبب في وفاته، لينطلقوا عقب ذلك في تكسير عدد من المحلات داخل المكان الذي استهدفوه، إلى ان فطن بعض السكان والمارة لعملهم الاجرامي فتعلو أصواتهم في تجمهر حول القسارية وهو الأمر الذي أفضى إلى اعتقال أحد أفراد هذه العصابة في اللحظة التي فر فيها باقي أفرادها. وبمجرد إخبارها بالواقعة انتقلت عناصر من الأمن والشرطة العلمية وعناصر الوقاية المدنية صوب مكان الجريمة من أجل التعرف على ملابساتها وتفاصيل حول العصابة التي أقدمت على فعلها الإجرامي الشنيع. جدير بالذكر أن الجريمة وقعت في اليوم الذي تنطلق فيه فعاليات مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة بحضور الاميرة لالة سلمى إلى جانب حرم الرئيس الغابوني غلي بونغو. هذا وتعج مدينة فاس بالمهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء وأغلبيتهم يقيمون بجانب محطة القطار، حيث وصلوا إلى العاصمة العلمية عبر اجتيازهم مئات الكيلومترات من الحدود الشرقية للمملكة بتسهيلات من الجزائر. |