عبد الكريم زهرات/ صوت العدالة
شيع الفلسطينيون في أجواء غاضبة اليوم الثلاثاء 12 نونبر الجاري، جثمان بهاء أبو العطا القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الذي اغتالته اسرائيل رفقة زوجته.
ولاتزال إسرائيل خلال هذه الأثناء تقصف عدة مناطق داخل غزة، مع رد لفصائل المقاومة، حيث أطلقت هذه الأخيرة صواريخ على إسرائل أدت إلى جرح أربعة إسرائيليين على الأقل حسب ما صرح به الاعلام الإسرائيلي.
ويتخوف المتتبعون من أن تؤدي هذه العمليات إلى حرب مفتوحة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار وإزهاق الأرواح. وحملت فصائل المقاومة إسرائيل مسؤولية ما ستؤل إليه الأوضاع مستقبلا، رغم المجهودات السرية التي يقوم بها بعض الوسطاء لتهدئة الأوضاع.
ويبدوا أن فصائل المقاومة عازمة على الرد المناسب، في عملية تثبت بها وحدة جميع فصائل المقاومة ورفضها لسياسة الاعتيالات التي تقوم بها إسرائيل، وتأكيدها بأن هذه الاغتيالات لن تخضعها أبدا، بل ستستمر إلى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة. حيث أكدت الفصائل أن هذا الاغتيال ومحاولة اغتيال القيادي أكرم العجولي بدمشق، لن يمر دون رد مزلزل وقوي يوازي حجم هذه العملية الإجرامية.
فهل ستؤدي هذه العملية إلى حرب شاملة جديدة على غزة، ام أن مساعي التهدئة ستنجح في كبح التوتر بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية