الرئيسية أحداث المجتمع اعتقال رئيس جماعة الكناديز بمعية وسيط بخريبكة ووضعهما تحت الحراسة النظرية

اعتقال رئيس جماعة الكناديز بمعية وسيط بخريبكة ووضعهما تحت الحراسة النظرية

IMG 20181017 WA0323.jpg
كتبه كتب في 17 أكتوبر، 2018 - 10:25 مساءً

خريبكة – عبد الجليل الجعداوي
بعد كمين وضعته النيابة العامة ، اعتقلت اليوم عناصر الضابطة القضائية بوادي زم رئيس جماعة الكناديز ووسيط له بمدينة خريبكة، بعد الشكاية التي تقدم بها شاهد إثبات ضد الرئيس في جنحة انتخابية إلى السيد محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة والذي احالها على كيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوادي زم، وتم وضع المتهمين تحت الحراسة النظرية.
وتعود الوقائع إلى فترة الانتخابات السابقة التي اتهم فيها رئيس جماعة الكناديز بارتكاب جنحة انتخابية ، وتبين فيما بعدان هناك شاهد إثبات ضده الشيء الذي جعله يستعين بوسيط لإغراء الشاهد والضغط عليه لسحب شهادته والتراجع عنها مقابل مبلغ مالي من اجل طي صفحة هذا الملف، ومع توالي الضغوطات على شاهد الإثبات من الطرفين قرر هذا الأخير رفع شكاية الى السيد محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة يتهمهما فيها بالإغراء والضعط عليه من اجل تغيير شهادته لمصلحة الرئيس بمقابل مادي والذي احالها على وكيل الملك بوادي زم.، هدا الاخير استشار مع السيد عبد السلام اعدجو الوكيل العام باستئنافية خريبكة بشان الشكاية وتم اصدار التعليمات الى الضابطة القضائية وبتعاون مع شاهد الإثبات في الجنحة الانتخابية تم وضع كمين للمشتكى بهما بعدما اتفق الشاهد معهما على توقيع إشهاد يتراجع فيه عن شهادته بمقابل مادي.
وظهر رئيس الجماعة بعد موافقة الشاهد وتقبله للمبلغ المالي، بدافع الحذر اقترح رئيس الجماعة والوسيط على شاهد الإثبات أن يكون تصحيح إمضاء الإشهاد بجماعة ترابية أخرى، وعمل الشاهد بتنسيق مع الضابطة القضائية إلى استدراجهم نحو مدينة خريبكة، وتتبعت عناصر الشرطة السيارة التي تقلهما، ونزل رئيس الجماعة منها ودخل وكالة بنكية وسحب منها المبلغ المطلوب ، وبعد ذلك بقليل حاصرتهم عناصر الشرطة وحجزت المبلغ المالي ونسخة من الإشهاد مازالت لم توقع بعد. ومع وجود هذه الأدلة تم تقديم رئيس الجماعة والوسيط إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوادي زم ووضعهما تحت الحراسة النظرية.
وعملت الضابطة القضائية أيضا وفي إطار ماتقوم به على تنقيط شاهد الإثبات ليتبين أيضا انه متابع في ملف إهمال اسري.
ويبدو أن النيابة وعلى رأسها السيد محمدعبد النباوي والوكيل العام للملك السيد عبد السلام اعدجو ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوادي زم والشرطة القضائية قد نجحوا في الإيقاع برئيس جماعة الكناديز والوسيط اللذان حاولا الضغط على شاهد الإثبات للتملص من جنحة انتخابية والإفلات من العقاب بطرق غير مشروعة.
هذا يولد انطباعا ايجابيا عن عمل النيابة العامة بعد استقلاليتها والدورالمحوري للسيد محمد عبد النباوي ومرؤسيه من الوكلاء العامون للملك ونوابهم وكلاء الملك ونوابهم في السهر على احترام القانون والاستجابة السريعة والفعالة لشكايات المتضررين من الضغوطات والابتزاز والاغراءات.

مشاركة