الرئيسية أحداث المجتمع ” استقلال السلطة القضائية الآليات والرهانات “موضوع ندوة علمية برحاب كلية الحقوق بمراكش

” استقلال السلطة القضائية الآليات والرهانات “موضوع ندوة علمية برحاب كلية الحقوق بمراكش

IMG 20190921 WA0044.jpg
كتبه كتب في 21 سبتمبر، 2019 - 12:19 مساءً

بتاريخ 20 شتنبر 2019 انعقدت أشغال  الندوة العلمية التي تم تنظيمها برحاب كلية الحقوق بمراكش من طرف الهيئة الوطنية للعدالة والودادية الحسنية للقضاة وكلية الحقوق بمراكش والمرصد الدولي للأبحاث الجنائية والحكامة الأمنية حول موضوع: ” استقلال السلطة القضائية الآليات والرهانات “.

IMG 20190921 WA0047

وقد تراس الأستاذ أحمد نهيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش أشغال هذه الندوة التي افتتحت بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، ثم تناول الكلمة الأستاذ النقيب إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الذي ألقى كلمة ترحيبية أصالة ونيابة عن جميع الجهات المنظمة، وأشار إلى مختلف المحطات ذات الصلة بتأسيس بناء استقلال السلطة القضائية منذ دستور 2011 ومرورا بتنصيب صاحب الجلالة نصره الله للمجلس الأعلى للسلطة القضائية سنة 2017، ونقل صلاحيات وزير العدل إلى الوكيل العام للملك لمحكمة النقض رئيس النيابة العامة في أكتوبر من سنة 2019، وانتهاء بالرهانات والتحديات التي تواجه استقلال السلطة القضائية.

IMG 20190921 WA0048

كما أعطيت الكلمة إلى الدكتور الحسين أعبوشي عميد كلية الحقوق بمراكش، الذي أشاد بهذا اللقاء التاريخي حول موضوع مجتمعي وأهمية إسهام كلية الحقوق في هذا النقاش تفكيرا وإعدادا وتنظيما.  ثم تناول الدكتور حسن فتوخ رئيس مكتب الودادية الحسنية للقضاة موضوع تحديات استقلال السلطة القضائية، والأستاذ النقيب حسن وهبي الذي تطرق إلى استقلال السلطة القضائية من أين وإلى أين؟، ثم الدكتور يوسف البحيري الذي تناول بالمناقشة والتحليل موضوع المعايير الدولية لاستقلال السلطة القضائية، والأستاذ محمد السكتاوي المدير العام لمنظمة العفود الدولية فرع المغرب الذي تناول موضوع المعايير الدولية لحقوق الانسان واستقلال القضاء، وأخيرا الدكتور عبد الرحمان الشرقاوي أستاذ جامعي بكلية الحقوق السويسي الرباط الذي تناول موضوع مشروع التنظيم القضائي ورهان استقلال السلطة القضائية.

IMG 20190921 WA0049

وبعد المداخلات والنقاشات التي تلتها تم إقرار التوصيات التالية:

  • فتح نقاش جاد وهادف بين جميع المعنيين بشأن العدالة بصدق وحكمة وجرأة وفق مقاربة إصلاحية شمولية واستراتيجيات مؤطرة برؤية وأهداف عملية وواقعية.
  • تفعيل آليات التعاون والحوار والتنسيق بين مختلف منظومة العدالة من أجل جعل القضاء في خدمة المواطن، وتمتيعه بالملموس  بآثار استقلال السلطة القضائية في حل نزاعاته، وفي تدبير مشاكله وتنظيم علاقاته القانونية والواقعية مع باقي الأفراد والجماعات والمؤسسات.
  • تكريس الثقة الموطدة للأمن القانوني والقضائي، من خلال عدالة متطورة ومتجددة، بسيطة في إجراءاتها، سريعة في آجالها، نزيهة وجريئة في أحكامها،  وقريبة من انتظارات المواطنين.
  • ترسيخ مبادئ الشفافية والحكامة والتخليق، وإرساء عدالة مواطنة، تنهل من مبادئ وقيم المجتمع المغربي، وتتحلى بثقافة التعاون والانضباط للمكتسبات الدستورية وقواعد الأخلاقيات المهنية.
  • ضرورة استيعاب بعض العقليات للتحديات الراهنة للعدالة ، والتفاعل مع الروح الجديدة للسلطة القضائية بأبعادها الدستورية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية.
  • العمل على  تجسيد مبدأ  التعاون بين السلط، بما يساهم في تجويد العديد من مشاريع النصوص والقوانين ذات الصلة باستكمال استقلال السلطة القضائية.
  • الإسراع باعداد وإخراج النصوص القانونية المتعلقة بتحسين الوضعية المادية للقضاة والتعويض عن  مهام المسؤولية والمهام الإضافية والديمومة.

مشاركة