صوت العدالة-عبد السلام العزاوي
تعد شواطئ مدينة طنجة، وجهة مفضلة، للمواطنين المغاربة والأجانب، خلال فصل صيف كل عام، من اجل الاستمتاع بأشعة الشمس، والسباحة في البحر.
بحيث يعرف شاطئ هوارة بطنجة، إقبالا كبيرا للمصطافين،خاصة الأسر، التي تجد راحتها عبر الإحساس بالأمن والأمان، مع قضاء ساعات متعددة، في أجواء عائلية، بحكم الشاطئ، يتواجد به مجموعة من منقذي السباحة الموسميين.
مما يجعل المنطقة، تعرف رواجا اقتصاديا مهمة، بفضل بروز مجموعة من المهن الموسمية، ككراء المظلات، وبيع المنتجات الغذائية، وحراسة السيارات وغيرها.
والغريب في الأمر، أن شاطئ هوارة التابع لتراب عمالة طنجة أصيلة، شهد بالتزامن مع فصل الصيف من عام 2022، عملية نهب الرمال، في واضحة النهار، بواسطة الدرجات الثلاثية العجلات، وذلك أمام مرأى الجميع، مما يهدد بكارثة بيئية حقيقية.
لذلك طالبت الساكنة المحلية، بضرورة إيجاد حل، لظاهرة عملية النهب والتهريب بطريقة غير قانونية، لرمال شاطئ هوارة، مما أدى إلى ظهور مجموعة من الحفر.
كما أكدت مجموعة من الفعاليات على وجوب التدخل العاجل، من طرف الجهات المسؤولة والمختصة على مراقبة وحماية الشواطئ، مع اعتماد مبدأ الصرامة والحزم والمحاسبة، في حق جميع، من ثبت تورطه في الاستغلال غير المشروع لرمال شاطئ هوارة، وغيرها من شواطئ طنجة، ليكون عبرة للآخرين.
