استغاثة سجين من داخل سجن عكاشة لأطباء خارج الخدمة

لكن الظاهر ان هذه الاطر الطبية لا تتواجد إلا كأرقام أتت بها المندوبية صفحتها الرسمية حيت ذكرت ان عدد الاطباء العاملين بالرعاية الصحية خلال سنة 2015 يصل إلى 132 طبيب بينهم 35 طبيب متعاقد والباقي قارون.ورغم ان عدد الاطباء القارين يفوق النصف حسب صفحة المندوبية، إلا أن السجين رقم 1660 بالمؤسسة السجنية عكاشة والذي يقضي عقوبته السجنية بالجناح 4 الطابق الاول لم يجد حتى ممرض ينقده من مضاعفات الأدوية التي قدمت له في كشف سابق منهم نتيجة تعرضه لأزمة صحية جراء معاناته من مضاعفات مرض الكلي و البواسير حيث لم ينفعه استعطافه و ترجيه للمشرفين عليه في السجن من الوصول إلى المستشفى أو الحصول على رعاية صحية تضمن له الراحة والسكينة بالحد من ألام المرض، قبل ان تضمن له حقه كسجين في الرعاية الصحية وفي تواصل بناء مع ادارة المؤسسة السجنية والمشرفين عليها.وهو الأمر الذي لم يحصل للاسف لحد كتابة هذه السطور حيث تؤكد عائلة السجين انه مازال يكابد مضاعفات المرض ومضاعفات الدواء في غياب تام لكل من اوكلت لهم مهمة العناية والسهر على صحة السجناء، مع إعطاء مبرر وحيد له وهو عدم حضور الطبيب فمتى يا ترى سيحضر هذا الطبيب؟ او هذا المسؤول عن صحة من حرمتهم الحياة الحرية لنحرمهم نحن حقوقا اخرى.