صوت العدالة /عبد السلام احيزون.
في إطار انفتاحها على مختلف الفعاليات من تلاميذ واطر تربوية وفعاليات مدنية وغيرها ، ووعيا منها بأهمية الأنشطة التربوية في مساعدة التلميذ في صقل شخصيته وتفتح مداركه وصيانة ذهنه واعداده للعب دور فيى الحياة العامة، بحيث يصبح شخصية متعاونة وإيجابية ، واكتساب المتعلم العديد من المهارات، سطرت المؤسسة التعليمية ابن اجروم بتيفلت التي أنجبت العديد من الأطر والطاقات التي توجد حاليا في أعلى المراتب، (سطرت ) في شخص جمعية آباء وأولياء التلاميذ برنامجا واستراتيجية جديدة سنوية همت مجموعة من الأنشطة التربوية. حيث قامت الجمعية بشراكة مع إدارة المؤسسة بمبادرة رائدة بهدف تغيير وجه الاعدادية ومنحها الرونق الذي تستحقه.
وتتمثل هذه المبادرة في تأهيل كافة فضاءات المؤسسة من الداخل والخارج ، وتزيين مدخل المؤسسة بجداريات تربوية هاذفة وخلق بركة مائية فس مدخل الاعدادية وإعادة تهيئة البئر من أجل سقي النباتات والاغراس وإصلاح المرافق الصحية. بالإضافة إلى إحداث صنابير مائية جديدة وتجريف وتنقية ساحة الاعدادية من النباتات البرية والعشواءية وتشجير ساحة المؤسسة بإشراك التلاميذ وتزويدها بالسقي بطريقة التنقيط وإصلاح الكهرباء وتقويته واضواء حجرات الدرس والاضواء الخارجية للمؤسسة.
إضافة إلى إصلاح الزجاج والكراسي والطاولات. وشاركت الجمعية ذاتها التي تحاول أن تكون في مستوى تطلعات كل من له صلة بالمؤسسة التربوية من قريب أو من بعيد ، في أنشطة تربوية أخرى خلال مجموعة من المناسبات الوطنية والدينية. مع المساهمة في الندوات التي يؤطرها رجال الأمن الوطني حول السلامة الطرقية ومكافحة المخدرات. وأكد المشرفين على هذه الاستراتيجية الجديدة في التواصل والعمل في تصريحات ل (صوت العدالة )، أنه تفاديا من السقوط في الكم الهائل من الأنشطة المختلفة و المتشابهة في كتير من الأحيان وبغية التمكن من معالجة مواضيع متعددة لمجال معين في موسم دراسي واحد دون أن يؤثر ذلك على السير العادي للدراسة ، تم اختيار يوم واحد يتم التركيز فيه على برمجة الأنشطة على المواضيع ذات الارتباط بالموضوع الرئيسي الهاذف.
