ارواح ابرياء تزهق بسبب حوادث السير ترى اين هو الخلل ؟ ما هو الحل؟

كم حادثة سير تسببت في فقدان اباء وامهات واخوان واخوات وفلذات اكباد واطفال وموطنون ابرياء فقدوا في رمشة عين او بعد نقلهم للمستشفى اظافة الى عدد كبير من الجرحى منهم من فقد احد اعضائه حرمته من من في عدة اشياء وهناك من تركته يمشي على عكا زين ، هذه حادثة خلفت ثلاثة او اربعة قتلى وجرحى واخرى تجاوزت العدد.
انها حرب الطرق تم تصنيف اسباب حوادث السير اما الى سلوك السائق او ضعف البنية التحتية للطرق او الحالة الميكانيكية للمركبة. لكن علامة استفهام تبقى مطروحة ؟ عدد كبير من حوادث السير تقع في طرق تمتاز ببنية تحتية وليست بها منعرجات، وكم من مركبة تمتاز بمواصفات تقنية عالية وعمرها لا يتجاوز خمس سنوات وتعرضت او تسببت في حوادث السير.
فرغم صدور قوانين زجرية فيما يخص السرعة ورغم ادخال تعديلات فيما يخص امتحان رخصة السياقة ورغم الرادارات التابثة والمتنقلة والتي تحرر يوميا الاف المخالفات الا ان عدد حوادث السير يبقى مرتفعا.
اذا يبقى العامل البشري هو السبب الرئيسي في ارتفاع حوادث السير وخصوصا التهور والمخاطرة وعدم احترام قانون السير وعدم اتحاد الحيطة والحذر والتجاوز المعيب والارهاق و عدم اخد القسط الكافي من النوم بالاظافة الى عدم احترام الحمولة القانونية سواء من حيث عدد الاشخاص اوالسلع . فتجد الحمولة القانونية للشاحنة 8طن في حين يتم شحنها باكثر من 15طن ، وهناك مركبات حدد فيها القانون 5او 6اشخاص فتجدها محملة باكثر من 10 اشخاص .
اما ضحايا الدراجة النارية الصينية الصنع فحدث ولا حرج ضحاياه تعد بالمئات.
الخلاصة هي يجب على السائق تفادي كل ما من شأنه التعرض او التسبب في الحوادث وان يكون واعيا بانه مسؤول على سلامة روحه وجسده وروح وجسد الاخرين.