أسفر عدم إحضار حارس عمارة قيد البناء، من سجن آسفي، عن تأخير الملف، المتابع فيه باختطاف، وتعذيب طفل في منطقة سيدي مومن، لتضطر هيأة الحكم في القاعة 9 إلى تعيين تاريخ جديد لإحضار المتهم، وانطلاق المحاكمة، التي وصلت مرحلة ما بعد النقض.

وجاء قرار محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، بعد تأكد حضور الطفل أشرف، ووالديه، فيما لم يتم إحضار حارس العمارة، البالغ من العمر 62 سنة، المتابع بجنايات تتعلق باختطاف واحتجاز وتعذيب قاصر، ومحاولة القتل، إذ لايزال يقبع في سجن مول البركي في مدينة آسفي، بعد نقله إليه من المركب السجني عكاشة في الدارالبيضاء.

وموازاة مع ذلك، أظهرت أسرة الطفل أشرف استياءها من تأجيل الملف المتكرر، إذ بلغت 15 جلسة متتالية، في ملف واحد، ثم الجلسة الرابعة في الملف الثاني، وهما معا متعلقان بقضية واحدة، تهم اختطاف الطفل أشرف، واحتجازه، وتعذيبه، ومحاولة قتله.

وسبق للمدان في قضية اختطاف، واغتصاب الطفل أشرف، البالغ من العمر 13 سنة، أن أدين في الشق الابتدائي من المحاكمة بـ 8 سنوات سجنا نافذا، قبل أن يقرر القاضي الطلفي، في المرحلة الاستئنافية، بعد تتبع مجريات مناقشة الملف من رفع العقوبة السجنية إلى 20 سنة. لتقرر محكمة النقض إعادة الملف للمحاكمة من جديد.