عبد الكريم زهرات / صوت العدالة
اختتمت القمة التي انعقدت مساء الجمعة 06 شتنبر الجاري بمدينة ليتيسيا بكولومبيا والتي ضمت سبع دول بأمريكا الجنوبية، من أجل الحفاظ وحماية الموارد الطبيعية التي تزخر بها غابة الأمازون من مخاطر الحرائق، دون التوصل إلى نتائج حاسمة بشأن حرائق الأمازون حسب ما ذكرت قناة روسيا اليوم الإخبارية.
وتناولت القمة أيضا مشكلة استغلال المناجم بشكل غير شرعي وتدمير الغابات إضافة إلى مشكلة تهريب المخدرات التي تقوم مجموعة من العصابات بزراعتها بالأمازون وإنشاء معامل لتصنيع وتحويل هذه المادة وتهريبها نحو بلدان العالم بمباركة وحماية من بعض المسؤوليين.
وقد انعقدت هذه القمة بدعوى من الرئيس الكولومبي والبيروفي، وعرفت حضور من كل من ايفان دوكي رئيس كولومبيا و مارتين فيزكارا رئيس البيرو وإيفو موراليس رئيس بوليفيا ولينين مورينو رئيس الإكوادور ومايكل أشوين أدين نائب رئيس سورينام، إضافة إلى إرنستو أراوجو وزير خارجية البرازيل ورفاييل تروتمان وزير الموارد الطبيعية بغويانا.
وقد عرفت البرازيل التي يقع فيها حوالي 60% من غابة الأمازون في الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير الماضي و05 شتنبر الجاري اندلاع حوالي 96596 حريقا، 51،4 % منها في هذه الغابة.
وتعتبر غابة الأمازون من أهم غابات العالم وأقدمها، حيث وجدت منذ 500 مليون سنة، وتصل مساحتها إلى حوالي 550 مليون هكتار. وتعتبر الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها ، فهي تعمل على تنقية الغلاف الجوي وتوفر نسب مهمة من الأوكسجين للكرة الأرضية.