قديري المكي الخلافة
أختتمت مساء أمس الأحد 26 يونيو 2022، بالمدرسة العليا للأساتذة بمارتيل تطوان، فعاليات وأشغال المؤتمر الدولي، حول موضوع: “الأمن والهجرة في عالم متغير”.
مؤتمر أكاديمي نظم من طرف جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، وكلية الحقوق بتطوان، والكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، وكلية الحقوق بطنجة، وماستر التدبير الاستراتيجي للسياسات العمومية والأمنية بكلية الحقوق تطوان، والمركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات مارتيل، وماستر قانون السياسات العمومية والتنمية بكلية الحقوق تطوان، ومختبر الأبحاث القانونية السياسية والدولية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية مكناس جامعة مولاي اسماعيل، ومختبر الدراسات في العلوم القانونية والاجتماعية والقضائية والبيئية، فريق القانون الخاص بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ايت ملول بجامعة ابن زهر بأكادير.
وحيث، عرفت فعاليات “هذا المؤتمر”، الذي دام أربعة أيام متتالية من 23 يونيو وإلى غاية أمسه 26 يونيو، مشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجالات العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية.
كما، شهدت أشغال “المؤتمر” في نسخته السادسة، أكثر من 150 مداخلة علمية، بمختلف اللغات الأكثر استعمالا في البحث العلمي، ومن مختلف الدول المتوسطية، التي توحدت وانكبت لبحث ومقاربة أبعاد وتحولات الأمن والهجرة في دول شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال قراءات متعددة سياسيا وأمنيا وقانونيا وحقوقيا ومؤسساتيا واجتماعيا.
وقد، تميزت أشغال “المؤتمر الدولي السادس: الأمن والهجرة في عالم متغير” في عدده الجديد لسنة 2022، بعد الأزمة الصحية العالمية لجائحة كورونا كوفيد-19، بتنظيم محكم على مستوى والمشاركة والحضور الكبير، وحيث أكد المؤتمرون بالإجماع على نجاح “اللجنة المنظمة” في التنظيم وقدرتها في الجمع بين شكل المؤتمر حضوريا ورقميا، في جو علمي رصين، طبعه تفاعل ونقاش جاد ومثمر بين مختلف المشاركين فيه، ومع المستفيدين منه وخاصة منهم الطلبة الباحثين في العلوم القانونية والسياسية، الذين هم ملزمين بإعداد تقارير تركيبية حول أشغاله، في إطار أبحاثهم العلمية.
وقبل إسدال الستار عن فعالياته، كلل “المؤتمر ذاته” بوضع تقرير ختامي حمل ملاحظات وتوصيات مهمة للجهات المعنية، الذي تلاه الناطق الرسمي باسم المؤتمر الدكتور أحمد درداري، كما رفع برقية ولاء للسدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وختمه بدعوات لجلالة الملك بالشفاء العاجل وموفور الصحة والسلامة.
