الرئيسية أحداث المجتمع اختتام النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة بطنجة

اختتام النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة بطنجة

IMG 20241221 WA0063
كتبه كتب في 21 ديسمبر، 2024 - 5:32 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي

أكد المشاركون في النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره. بمدينة طنجة يومي الجمعة 20 والسبت 21 دجنبر 2024، على ضرورة استمرار تفعيل الآليات التشاركية للحوار والتشاور، من أجل تيسير مساهمة المواطنين والمواطنات والجمعيات في إعداد برنامج التنمية، مع تتبعها طبقا لكيفية محددة في النظام الداخلي للجهة.
وألح المشاركون في المناظرة، حسب مداخلة مباركة بوعيدة رئيسة جمعية جهات المغرب، على تسريع تنزيل استكمال خارطة الطريق، المرتبط بإطار التوجيه، الخاص بتفعيل ممارسة الجهة لاختصاصاتها، لاسيما المتعلقة بالنقل والاستثمار والماء، مع العمل على تطوير آليات التتبع وتقييم نجاعة أداء الفاعلين الترابيين، وتقوية قدراتهم، بغية رفع تحديات ورهانات التنمية الترابية المندمجة والمستدامة.
من جهته كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بكون النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، عرفت مشاركة لأطراف متعددة، سواء المنتخبين أو البرلمانيين أو المسؤولين الحكوميين، وكذا مسؤولي المؤسسات الدستورية وفعاليات المجتمع المدني، وممثلي بعض المنظمات الدولية الشريكة.
وتقدم الوزير عبد الوافي لفتيت، بشكره الخاص، لكل من ساهم في تنزيل وإنجاح النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره. من طرف وزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب، سواء اللجنة التنظيمية، أو اللجنة العلمية، بسبب اختيارها لمحاور المتدخلين بعناية لضمان جودة عمق النقاش، وجميع المتدخلين والخبراء، مما فتح أقافا كبيرة للتفكير والعمل.
واعتبر وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، كانت غنية بالحوار البناء والنقاشات المثمرة، بحكم التركيز فيها على التحديات والفرص التي يتيحها نظام الجهوية المتقدمة كإطار لتعزيز الحكامة المحلية، والعدالة المجالية والفعالية في تدبير الموارد، وفضاء يؤسس للعمل الجماعي، ويمنح للفعالين الفرصة للتفكير في التنمية المندمجة من أجل العمل على التنزيل الترابي للسياسات العمومية.
خاصة والرسالة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أكدت وفق الوزير عبد الوافي لفتيت، على ضرورة رفع التحديات التي لا زالت تواجه التنفيذ الأمثل لورش الجهوية المتقدمة، خاصة التحديات ذات الصلة بالتفعيل الحقيقي للميثاق الوطني للاتمركز الإداري، واستكمال ورش تفعيل الممارسات الجهة لاختصاصاتها، فضلا عن تعزيز الديمقراطية التشاركية على المستوى الجهوي والمحلي، فتفعيل المبدأ الدستوري المتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة في مجال تدبير الشأن الترابي.

مشاركة