صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طالب أحمد الغرابي رئيس مقاطعة السواني، بضرورة تدخل جل المسؤولين بطنجة، من أجل انقاذ حياة الالاف من التلاميذ المتابعين دراتسهم بالمؤسستين التعليميتين مولاي اسماعيل وعبد الكريم الخطابي، لحظة عبورهم الطريق بقنطرة الموظفين، التي وصفها بمنطقة الموت.
وذلك في ظل غياب التشوير واشارات الضوء المرورية، فضلا عن وجوب اقامة حواجز على ضفاف حي واد ااسواني، لحماية المواطنين من الوقوع فيه، سواء راجلين أو راكبين للسيارات.
وافاد أحمد الغرابي خلال الدورة العادية لشهر شتنير لمقاطعة السواني، المنعقدة بعد زوال يوم الاربعاء 19 من الشهر الجاري، بقصر بلدية عاصمة البوغاز، ببدء اقامة التشوير أمام معظم المؤسسات التعليمية بالمنطقة، مسنعربا من تواجد حي وسط البرانص الثانية، نابع اداريا لمقاطعة طنجة المدينة، اذ يعد بمثابة جزيرة أو امارة موناكو حسب وصفه.
. معربا في الوقت ذاته عن استعداده لوجستيكيا، لمساعدة رجال السلطة المحلية، الذين أغلبهم لم لم يضبطو ايقاعات مهامهم بطنجة، خاصة الملتحفين ضمن الحركة الانتقالية الاحيرة، في محارية ظاهرة احتلال الملك العمومي، من طرف بعض أرباب المقاهي والمطاعم، عبر البناء بالالمنيوم في الرصيف. واقامة الكراسي في الطريق العام.
كما انتقد اعضاء المقاطعة، الدوريات التي يقوم بها رجال الامن مساء، المقتصرة على اعتقال عينة من الشباب، من وسط المقاهي، المدخنين للسجائر، بالرغم من افادة اعوان السلطة في حقهم، يعتقلون لمدة تزيد عن الثماتية والأربعين ساعة. فيطردون جراء ذلك من اعمالهم، بسبب تغيبهم غير المبرر. بالمقابل يتم غض الطرف عن المتاجرين في المخدرات والاقراص المهلوسة، وسط الاحياء والازقة.
ليتم بعدها التصويت باجماع الاعضاء الحاضرين، على حساب النفقات من المبالغ المرصودة برسم السنة المالية المقبلة، البالغة في مجملها 14700000 درهم، بعد ادخال تعديلات طفيفية عليها، من قييل تحويل، ثلاثون الف درهم من مصاريف الوقود، المتوفرة المقاطعة على احتياط مهم فيه، الى اقتناء الاعلام الوطنية، استعدادا للاعياد الوطنية والزيارات الملكية لعاصمة البوغاز.
ثم تخصيص مبالغ مالية مهمة 3500000 درهم، لصيانة وسقي المناطق الخضراء، والحدائق الغابوية. فيما حددت 100 درهم فقط، لمهمة ونقل الرئيس وجل المستشارين، خارج أرض الوطن.