الرئيسية غير مصنف احتقان بكلية الآداب بنمسيك بسبب قرار العميد بمنع تسجيل المترشحين البالغين أكثر من 38 سنة

احتقان بكلية الآداب بنمسيك بسبب قرار العميد بمنع تسجيل المترشحين البالغين أكثر من 38 سنة

IMG 20191228 WA0043
كتبه كتب في 28 ديسمبر، 2019 - 6:16 مساءً

صوت العدالة – فاطمة القبابي

ابتدعت كلية الآداب والعلوم الانسانية بنمسيك بالدارالبيضاء، إصلاحا جديدا يهم سلك الدكتوراه، والقاضي بعدم قبول المترشحين الذين يتجاوز عمرهم 38 سنة، دون علم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
إذ عبر عدد من المترشحين عن استيائهم لهذا القرار المفاجئ، والذي لا يستند لأي سند قانوني، بعد أن تم اقصاؤهم بسبب اعتماد شرط السن، وذلك بتعليمات شفوية وجهت لرؤساء الشعب من عميد الكلية، حسب شهادات عدد من المترشحين.
ومن جهة أخرى فقد قرر أساتذة شعبة الفلسفة عدم إجراء المقابلة الشفوية التي كانت مقررة ليوم الجمعة 27 دجنبر الجاري، والخاصة بتخصص دكتوراه الفلسفة والشأن العام، إذ تم تعليقها إلى حين توصلهم بكل ملفات المترشحين.
وأوضح أحد الأساتذة من خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الأمر يتعلق بما أسماه “فتوى”، عندما يتعلق الأمر بقرار حرمان طلبة من الترشح للدكتوراه بدعوى أنهم تجاوزوا السن المطلوب، دون دراسة علمية ودون الاستناد على مساطر قانونية، ولا سند دستوري.
وصلة بالموضوع أكدت مصادر من داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك أن عميد الكلية عبد القادر كنكاي منذ توليه رئاسة العمادة في الولاية الأولى اتخذ قرارا فرديا بمنع المترشحين البالغين ثلاثين سنة أو أكثر من اجتياز الاختبارات الكتابية للإجازات المهنية ومنها الإجازة المهنية في الدراسات المسرحية وإجازة التواصل المؤسساتي؛ إذ خلف هذا القرار الذي وصف ب”اللامسؤول” استياء عميقا لدى العديد من الطلبة الجامعيين المحرومين من ولوج الإجازات المهنية، وزادت ذات المصادر أن العميد بقي يصدر قرارات على هواه ومن تلقاء نفسه دون حسيب أو رقيب، علما، تضيف المصار نفسها، أنه محمي بمظلة رئيس جامعة الحسن الثاني ونائبه الأول وفق المصدر ذاته.
يذكر أن حرمان المترشحين البالغين أكثر من ثلاثين سنة ليس وليد اليوم، بل له امتداد منذ تولي عبد القادر كنكاي أول ولاية على رأس عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدارالبيضاء

مشاركة