تعاني المدارات الطرقية بمدينة صفرو من إحتقان للسير يبلغ مبلغه في ساعات الدروة حيث يصبح الراجلون في خطر خاصة للتلاميذ والتلميدات أمام المدارس والثانويات والإعداديات المدرسية ، مع سرعة بعض السائقين المتهورين والوقوف الغير القانوني لبعض السيارات والحافلات .
وصرح فاعل جمعوي فظل عدم ذكر إسمه لصوت العدالة :” للأسف فالمجلس البلدي لصفرو لا يمتلك أي رؤية لتخفيف السير والجولان بالمدينة التي عرفت تزايدا عمرانيا وسكانيا كبيرا في السنين الأخيرة ، ولم يواكبها تعزيز الشبكة الطرقية التي ظلت على حالها ، فعيب وعار يضيف المتدخل أن تبقى مدينة صفرو خالية من الضوء الأخضر والأحمر وتدني التشوير العمودي إن لم نقل غيابه “.
وعن عملية التشوير الأفقي التي كانت منذ سنة تقريبا فقد إنكشف الطلاء وطار مع عباب الهواء ، مما يطرح تساؤلات عن هذا الورش الذي رصدت لها ميزانية بحسب مصدر آخر .
ورغم مجهودات شرطة السير والجولان التي ساهمت بفظل يقضتها ونزاهت المسؤول الجديد المكلف بالقطاع في التخفيف ، من حوادث السير تظل الموارد البشرية واللوجيستيكية ضعيفة مقارنتا بالاتساع العمراني للمدينة ، وغياب التشوير العمودي في بعض المدارات الطرقية كمدار السلاوي باتجاهيه وذلك القريب عن المؤسسة التعليمية ثانوية سيدي لحسن اليوسي، إظافة الى عدم احترام بعض السائقين لممرات الراجلين .
في نفس المستوى فإن مدار السير الطرقي الدائري الذي من المنتظر أن يخفف إحتقان السير الطرقي، لازال يراوح مكانه دون أن يلقى إجابات من أولئك السياسيين الذين وضعوه في رمح حملاتهم الإنتخابية ، رغم أن المشروع كان ثمرة لشراكات مند سنوات عديدة لم يرى النور حد كتابة هذه السطور .
من جانبه قال مقاول من صفرو في تصريح لصوت العدالة :” أن مدينة صفرو تظل من المدن التي تحضى بجمالية واستقطاب للسياحة الداخلية ، بيد أن الزوار لها يضيف يتفاجئون بوضعية بعض الطرق وغياب التشوير العمودي، منوها بالمجهودات الجبارة التي قادها السيد عامل إقليم صفرو كرئيس للجنة الوقاية من حوادث السير والذي لن تنسى له الساكنة تحركه الميداني ووقوفه الشخصي على بعض حوادث السير بالإقليم ، واعتنائه بالبنية الطرقية داخل إقليم صفرو عبر الأوراش المفتوحة بتوسعت بعض الطرق الإقليمية والوطنية “.
وعلى مستوى المجال الترابي لإقليم صفرو ساهمت حملات الدرك الملكي على مستوى السير ومراقبة المدارات وفرقة الدراجين التابعة للدرك الملكي في تعزيز السلامة الطرقية بفظل يقضتها ونزاهة تدخلاتها ،حيث أشرت التقارير في نهاية هذه السنة على استقرار وتدني في حوادث السير مقارنة بالسنوات الفارطة بإقليم صفرو .
فمزيدا من اليقضة والحذر في انتظار التشوير الأفقي بالأضواء الذي يغيب عن عاصمت حب الملوك في بعض المدارات الكبرى وتنظيم حركة السير في بعض الشوارع بشكل يتيح سلاسة التنقل .