انس خالد ـ صوت العدالة
شهدت جماعة السعيدية اجتماعاً كان من المقرر أن يناقش قضية عقارية معقدة تتعلق بمستثمر عاد من المهجر للاستثمار في العقار بالمنطقة. حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم ممثلون عن السلطات المحلية و حضور السيد القائد السعيدية ومسؤولون عن السلطات الأمنية. كما حضر مهندس المقاول المتورط في عملية الغش بالبناية، رغم غياب الأطراف الرئيسية المسؤولة عن هذا الغش، مما دفع الجهات المعنية إلى تأجيل الاجتماع.
الاجتماع كان يهدف إلى بحث مصير العقار الذي يواجه خطر الانهيار، إلا أن غياب الأطراف المتورطة مباشرة في الغش حال دون التوصل إلى أي قرار، مما أثار استياء الحاضرين وزاد من تعقيد الملف. وعلى الرغم من حضور مهندس المقاول وتقديم دفاعه، إلا أن عدم وجود الأطراف المسؤولة جعل من الصعب المضي في المناقشات.
من جهتها، أكدت الجهات المعنية أن ثقتها في القضاء المغربي ثابتة، وأن قرار تأجيل الاجتماع يأتي لضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية، حفاظاً على حقوق الجميع وضمان معالجة القضية بما يتماشى مع القانون والمعايير التقنية.
تحولت هذه القضية إلى موضوع رأي عام في مدينة السعيدية، في انتظار استئناف المناقشات وحضور كافة الأطراف المعنية لتقديم رؤاهم وحل هذه الأزمة العقارية.
