ان المتتبع للشأن الكروي بالمغرب ولمسار البطولة الوطنية في قسمها الممتاز سيقف عند مسار فريق اتحاد وتواركة والمركز الرابع الذي احتله تاركا وراءه مجموعة من الاندية العتيدة.
ان احتلال هذا المركز من طرف فريق حديث الالتحاق بقسم الأضواء بعدما كان يقبع لسنوات في براتين اقسام الهواة لم يأت بمحض الصدفة حسب المتتبعين للبطولة المغربية،اذ يعطي هذا الفريق مثالا للتسيير والتدبير الاحترافيين، كما لوحظ على مكونات هذا الفريق الاشتغال في صمت بعيدا عن الأضواء، بحيث يجهل جل المتتبعين رئيس وأعضاء مكتبه المديري.
ويرى بعض المحللين ان احتلال المركز الرابع برصيد 44 نقطة حصدها بانتصاره في 14 مقابلة و تعادله في 10 مباريات وتلقي الهزيمة في 6 مباريات،وذلك بالاعتماد على عناصر شابة لم تتجاوز اعمارها 21 سنة من أبناء الفريق طفرة نوعية في التدبير الرياضي ونموذجا يحتذى به من لدن باقي الفرق الوطنية.
ويرى متتبعون ان النموذج التوركي يعطي مثالا في الحكامة الرياضية و اعتماد عنصر التشبيب الذي يمكن من ترشيد النفقات والتقليل من النزاعات.