صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
نظم اتحاد التعليم والتكوين الحر فرع سطات لقاء دراسيا
تحت شعار ” التعليم الخصوصي وشركاؤه بين هندسه الحاضر واستشراف المستقبل”. اللقاء الدراسي الذي شهدته مدينه سطات اليوم الثلاثاء 28 فبراير اكد من خلاله المهدي الدرعاوي رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر فرع سطات حيث اعتبر اللقاء التواصلي وقفة تقويمية من أجل الجواب عن سؤال تقييمي مفاده اين نحن من المنتظر ومن الأهداف المرجوة لتحقيقها، مشيرا على أن اليوم الدراسي يتضمن العديدمن المداخلات المتعلقة بالمديرية الاقليمية للتعليم والمديرية الاقليمية للشغل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واتحاد مقاولات المغرب ومجوعة من الشركاء، بهدف الرفع من تأطير السادة مدراء المؤسسات الخصوصية بالاقليم والرفع من مستوى تأطير السادة مدراء المؤسسات الخصوصية بالاقليم، والرفع من المستويات الدراسية للتلاميذ لترقى لمستوى يشرف البلاد والتوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأضاف الدرعاوي ان كلمة السر بين كل المؤسسات التعليمية تشتغل على حد سواء من خلال التنسيق وتوحيد الخطابات لما فيه خدمة التحصيل الجيد للتلاميذ.
من جانبه أكد عبدالعالي اسعيدي المدير الاقليمي لمديرية التعليم بسطات على أن المديرية الاقليمية منفتحة على الاتحاد لإيجاد اوجه التعاون في العديد من المجالات تربوية وفنية ورياضية ، كما ان المديرية عقدت عدة لقاءات واجتماعات مع اتحاد التعليم والتكوين الحر فرع سطات للرقي بمنظومة التربية والتكوين سواء بالمؤسسات العمومية او الخصوصية.
في نفس السياق ذكر محمد ملموس الرئيس الوطني لاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، بأن اللقاء الدراسي يشكل تجسيدا للصفة التي حددها القانون الإطار 51|17، الذي جعل من القطاع الخصوصي مكونا أساسيا من مكونات المدرسة المغربية والمنظومة التربوية، ونحن في هذا الإطار يضيف ملموس ننظم هذه اللقاءات للتجسيد والبرهنة على أن المؤسسة التربوية الحرة تحظى بالثقة التي حددها القانون الإطار51|17، وبالتالي نعمل ما أمكن لتكون هذه المؤسسة التربوية قوية على عدة جهات، لا من حيث التأطير ، وجودة التعلمات، ولا من حيث الأطر التربوية والإدارية حتى تكون في مستوى اللحظة المنتظرة لتحتل مراتب مشرفة وفق التطورات التي تعرفها البلاد تحت القيادة السامية لملك البلاد، كما دعا الأستاذ ملموس المسؤولين لإعفاء المؤسسات من الدعائر لتأدية الديون في إطار جدولة ليسمح لهذه المؤسسات التربوية بأداء واجباتها سواء اتجاه التلاميذ او في اتجاه الشغيلة.
تجدر الإشارة أن اللقاء الدراسي حمل رسالة إشادة وتنويه في حق هيئة التدريس لما تقوم به من مجهودات لتكوين المتعلمات والمتعلمين، كما عرف اللقاء الدراسي فتح باب النقاش الذي عرف بالدور الأساسي الذي يقوم به التعليم الخصوصي لتقديم خدماته التربوية رغم الاكراهات، التي تم الوقوف عليها انطلاقا من تداعيات ومخلفات الحجر الصحي بسبب الاجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا المستجد وما خلفته هذه الوضعية من آثار سلبية على المؤسسات وتعطيل مرافق الحياة ودواليبها بشكل عام، والتي تسببت في إغلاق ما يزيد عن 162 مؤسسة أبوابها والباقي لا زال يعاني من تبعات وآثار الجائحة أخذا بعين الاعتبار مقررات اللجنة العلمية التي اعتبرت القطاع غير متضرر من الجائحة أخذا بعين الاعتبار مقررات اللجنة العلمية التي اعتبرت القطاع غير متضرر من الجائحة وإشكاليته تتمثل في صعوبة التحصيل ولم يتم إعفاؤه أو تأجيل ديونه أو إرجائها من طرف الإدارة العامة للضرائب أو إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، علما يضيف المتدخلون أن المؤسسات التعليمية الحرة بالمغرب في إطار الوساطة المقترحة من لدن الوزارة عملت على التخفيف من حدة الآثار المادية على الأسر من خلال الإعفاء والإرجاء والجدولة.
