بقلم : عبد القادر السباعي
صوت العدالة
اصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالبيضاء مساء امس الاربعاء حكما يقضي بالحبس النافذ مع اداء تعويضات للضحايا في ما بات يعرف بقضية العجوز النصاب الذي ينتحل صفة رجل الاستخبارات العامة .
وقد دارت اطوار القضية بقاعة الجلسات التلبسية رقم 4 بالمحكمة الزجرية ..حيث حملت خيوطا جديدة وكشفت اللثام عن قضية النصب الاغرب في السنوات القليلة الماضية، خاصة وانها تمت باسم الجهاز الامني و المخابرات العامة.
وحسب المعطيات التي عاينتها جريدة ” صوت العدالة ” من قلب القاعة 4 ، فقد تم النطق بالحكم مساء يومه الاربعاء 4 شتنبر الجاري بإدانة الرجل الثماني (م. المشرف) بسنتين سجنا نافذة مع استرجاعه المبالغ المالية للضحايا و ادائه تعويضا عما لحقهم من الضرر بعدما تبوث الادانة في حقه استنادا الى الاعترافات التي أدلى بها امام القضاء و خلال فترات البحث و التحقيق.
هذا ويشار أن القضية قد تأخذ ابعادا أخرى خاصة وأن المتهم من ذوي السوابق القضائية منذ سنة 2004 وسبق له أن امضى ثلاث عقوبات حبسية تراوحت بين 4 سنوات و7 اشهر و 4 اشهر.. لتنضاف اليها في تهم ثقيلة بعدما توبع المدعى عليه بتهم النصب والاحتيال وانتحال صفة موظف بالاجهزة الامنية..
ومن المنتظر أن تشهد هذه القضية تطورات جديدة في ظل تكهنات بظهور ضحايا جدد خلال مرحلة الاستئناف في قضية” الشيخ النصاب” وهي القضية التي باتت تستأثر بمتابعة اعلامية وطنية واسعة.
جدير بالذكر ان هذه القضية تفجرت منذ أزيد من شهر بعدما تمكن احد الصحفين المنتمين لاحدى الجرائد الوطنية الكبرى والواسعة الانتشار وطنيا رفقة اخيه من نصب كمين محكم رفقة عناصر الشرطة القضائية بالبرنوصي و تحت اشراف النيابة العامة ..مما اطاح بالنصاب العجوز وهو في حالة تلبس باحدى المقاهي قبالة مقاطعة الازهر بدات المنطقة..
لنا عودة في الموضوع بالتفاصيل لاحقا