رشيد أنوار / صوت العدالة
تعيش القاعات الرياضية بجماعة إنزكان على واقع الإغلاق مند ظهور وباء كورونا ، بسبب الوضعية المزرية التى ألت إليها أوضاع أصحابها جراء التوقف عن العمل من جهة ، أو بسبب التقيد بالإجراءات الاحترازية خصوصا العدد المسموح به داخل القاعات و كذا التوقيت الذي لايلائم الممارسين.
و حسب متابعين للشأن الرياضي بالمدينة فقد أثر توقف المنح و الدعم للجمعيات الرياضية (أصحاب القاعات الرياضية ) على السير العادي لها مما راكم من ديونها خلال التسعة الأشهر الأخيرة ،المتمثلة في واجبات الكراء و الإنارة وتعويضات المشتغلين بها ،زيادة على تراجع الممارسين عن الولوج اليها خوفا من الإصابة بالفيروس .
الوضع جعل عددا من العائلات تعيش أوضاعا مزرية بسبب توقف مدخولها الوحيد ، و أغلبهم أبطال سابقون لا يجيدون سوى الرياضة و تفريخ الأبطال ، فمتى تتحرك الجهات المعنية لإرجاع هدا القطاع الحيوي لسكته إعترافا بما أنجزه خرجوه من إنجازات للبلاد و العباد.