رشيد أنوار / صوت العدالة
تعتبر مدينة إنزكان من المراكز الإقتصادية الجذابة التى تشهد توافد العديد من شرائح المجتمع من مختلف المدن و القرى ، و ما يرافق ذالك من ظواهر إجتماعية ، زيادة على تزايد الكثافة السكانية ، لتطفو على السطح مجموعة من الظواهر الإجرامية ، التى تتجند السلطات الأمنية لمحاربتها .
ومكنت معلومات توصلت بها فرقة الشرطة القضائية بايت ملول كون احد الاشخاص بتكوين يتحوز كمية من بالوعات الخاصة بمجار ي الصرف الصحي حيث تم نصب كمين من توقيف المعني بحوزته كمية من البالوعات .
كما تباشر السلطات الأمنية بمدينة إنزكان بتنسيق مع السلطات المحلية حملات تمشيطية همت مختلف أحياء المدينة ، تم من خلالها توقيف العديد من المشتبه فيهم في قضايا مختلفة كالسرقة و ترويج المخدرات و أستهلاكها …
و طالبت فعاليات مدنية بتعزيز المنشئات الأمنية بالعناصر الكافية لتتماشى مع التطور السريع الذي تعرفه الجريمة ، و توفير التعزيزات اللوجستيكية من دراجات نارية و سيارات .
و حملت ذات الفعاليات المسؤولية للمواطن بالدرجة الأولى لكونه يساهم في التستر على بعض النشاطات المشبوهة ، و كذا ما تمارسه بعض الصفحات الفيسبوكية من ترويج أخبار غير موثوقة تساهم تهويل المواطن ، و تطيخ صورة بعض أحياء المدينة .
