عرفت مدينة تمارة يوم امس 02 فبراير حركة غير مسبوقة ، مملوءة بالتنديد والشجب ، بعد أن تم تنقيل مخلفات الملعب البلدي بتمارة بعد تجديد أرضيته الإصطناعية، فتم تنقيل المخلفات إلى مقبرة ظهر الزعتر المشهورة ، والتي تعتبر أكبر مقبرة بالمدينة وبعد نشر مقطع فيديو من طرف الفاعل الجمعوي إبراهيم السايسي والذي تم تداوله بشكل رهيب بين الساكنة و الفعاليات السياسية والحقوقية والجمعوية ، وبعد تدخل أحد الفعاليات الحقوقية في شخص الزايخ محمد وبعد إتصاله بعدد من المستسارين سواءا في المعارضة أو الاغلبية و تبين أنه ليس في علمهم هذه الواقعة.
ليتم في الأخير تدخل عامل عمالة الصخيرات تمارة و إعطاء الاوامر بعجل بنقل تلك المخلفات خارج المقبرة ،بعدما وجه الشكر لكل من فضح أو أخبر بهذا الأمر وبالخصوص الزايخ محمد وذلك على لسان الصحفي عبد الله الرحيوي صاحب موقع أحداث تمارة .
ليبقى السؤال المطروح كيف يصل بنا الامر الى الوصول لهذا المشكل بخصوص مقبرة المسلمين من طرف رئيس جماعة تمارة الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية بأغلبية مريحة 42 مستشار .
ليتضح أن هناك فشل دريع في تسيير الجماعة الأمر الذب يستلزم من الفاعلين رفع دعوى قضائية ضد الرئيس مع مطالبته بالإستقالة .