إلى أين المساق؟
هي صور دامية تؤرخ لواقع مرير مرارة العلقم مر و يمر به الشارع المغربي و للأسف.
صور رغم اختلاف شخصياتها و خطورة عواقبها على ضحاياها إلا أنها تجتمع كلها عند نقطة واحدة و هي الإعتداء على الغير الذي قد تنتج عنه وفاة كما أن إعاقة قد تذهب إلى حد بتر عضو من الأعضاء.
مجتمع أصبح شبابه يتفاخر بحمله للسلاح كما لو كانت الرجولة التي توارثناها عن أجدادنا قد تغيرت مفاهيمها
إلى كون الرجولة بزمن الهواتف الذكية و البساط الأزرق قد لا تتعدى دائرة ( أنا أحمل السلاح أتناول الحبوب المهلوسة أعتدي إذن أنا موجود).
فصول هنا و هناك إختلفت مفاهيمها رغم توحد أحكامها إلا أن حق القضاء الجالس في السلطة التقديرية :
* أولا لظروف الجناية ثانيا
* ثانيا لظروف الجاني الاجتماعية والإقتصادية و النفسية، جعلت الأحكام الصادرة في بعض الأحيان قد لا تسمو لنوعية الجناية و بالتالي أحكام تكون انتقامية أكثر ما هي ردعية في حق الجاني الذي يجد نفسه وراء القضبان مهددا بين الآونة و الأخرى بالتصفية لذا إعتلائه منصة الأحكام مخرجه الوحيد من عالم الآخر.
السؤال الذي بات يطرح نفسه بإلحاح هو :
من المستفيد من إغراق المجتمع ككل في غياهب المخدرات بكل أنواعها؟..
من المسؤول في تواني بعض المسؤولين عن مد يد العون لباقي فصائل و شرائح المجتمع.؟
فإلى أين المساق.؟
إلى أين المساق؟

كتبه Aziz Benhrimida كتب في 28 أغسطس، 2017 - 3:27 صباحًا
مقالات ذات صلة
10 مارس، 2025
ولاية أمن مراكش توضح حقيقة اعتداء على أجنبي: الأمر يتعلق بشخص مختل عقلياً
طلعت ولاية أمن مراكش على محتوى رقمي منشور بأحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص أجنبي وهو يحمل جرحا على [...]
10 مارس، 2025
وفاة نزيل مصاب ب”مرض معد” داخل سجن بني ملال
أوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون، تفاصيل وفاة نزيل بالسجن المحلي لبني ملال مصاب “بمرض معد”. وذكرت المندوبية في بيان لها [...]
10 مارس، 2025
محمد الإدريسي النائب الأول لعمدة مراكش يتستقبل تلاميذ نادي البيئة والصحة بثانوية الرحالي الفاروق في إطار دعم التربية والتعليم والأنشطة التلاميذية
في إطار انفتاح جماعة مراكش على المؤسسات التعليمية وتشجيعًا للأنشطة التربوية والتلاميذية، استقبل السيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مدينة [...]