صوت العدالة-عادل العلوي
لا تتوفر جماعة مقام الطلبة،التابعة ترابيا لدائرة تيفلت، إقليم إلخميسات، على سيارة اسعاف ،مما يجعل ساكنة هذه الرقعة تعاني الويلات من أجل التنقل الى المستشفى المحلي لتيفلت او الإقليمي الخميسات او المستشفى الجامعي بالرباط.
و بدأت هذه المعاناة مند إنتهاء ولاية المكتب المسير السابق ،اذ تعرضت سيارة الإسعاف لحادثة سير، مما أدى إلى تعطلها بالكامل وتوقفها عن العمل ما يزيد عن التسعة أشهرة ونيف…
وبالرغم من تشكيل المجلس الجديد واستبشار الساكنة خيرا، وكذا عقد آمال كبيرة عليه،إلا ان دار لقمان بقيت على حالها..
ويظطر سكان هذه الجماعة الى طلب المساعدة من بعض الجماعات المجاورة، قصد الحصول على سيارة الإسعاف او الاستسلام لسيارات الخواص التي تعرف بغلائها مما يزيد من معاناة ساكنة هذه الجماعة،ويضعها بين مطرقة التهميش وسنديان التفقير …
وتجدر الإشارة إلى أن السيد وزير الصحة قام في الايام القليلة الماضية بزيارة للجماعة رفقة وفد رفيع المستوى سواء من الاقليم او الوزارة الوصية من أجل إفتتاح مستوصف لا يرقى لمتطلبات الساكنة التي يتجاوز تعدادها العشرون ألف نسمة،دون توفر الجماعة على سيارة إسعاف….
فمن يتحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية في هذه المعضلة، المجلس المنتخب، أم السلطة كجهاز مسؤول عن المراقبة…..؟؟؟
