صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
حسمت مجموعة من الجماعات بإقليم الخميسات النزال حول كرسي الرئاسة،فيما لا زالت جماعات أخرى تبحث عن المخرج بكل الوسائل المتاحة.
فجماعة تيفلت وحسب المعطيات المتوفرة،يظهر أن الرئاسة ستعود لعبد الصمد عرشان،الذي اكتسح المكاتب الانتخابية مسجلا أرقام كبيرة،حيث وحسب ذات المصادر،استطاع الأمين العام لحزب النخلة من نسج تحالف يضم خمس أحزاب مع احتمال التحاق حزب أو حزبان آخران،ليضمن بذلك أغلبية مريحة لتدبير ولاية ثالثة.
كما ضمن التجمعي العريفي محمد،عن الدائرة 1 بجماعة عين جوهرة سيدي بوخلخال،كرسي الرئاسة بعد فوز حزبه ب 13 مقعد،وضم أحزاب أخرى،ليجمع أغلبية مريحة،لتدبير جماعة ،تعتبر من الجماعات التي ستعرف نهضة مهمة اقتصاديا مستقبلا.
هذا واستطاع عزيز العجوطي،عن حزب التقدم والاشتراكية ،من نسج خيوط أغلبية مريحة،بعد فوز حزبه ب 8 مقاعد ،وضم أحزاب أخرى،تمكنه من تدبير جماعة خميس سيدي يحيى لولاية ثانية.
كما أن الامور قد حسمت بكل من تيداس و الماس والمعازيز وحودران ومقام الطلبة والبحراوي،فيما لا زالت الخميسات تتخبط وسط صراع قوي يقوده التجمعي عبد السلام البوريرماني،الذي يبقى الاكثر حظا للظفر بكرسي رئاسة بلدية الخميسات ،رغم أن هناك أصوات تطالب بتغيير الوجهة نحو مرشح آخر قد يكون الجامعي أو الحركي ،أو الجامعي..
