صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تحرص معظم النساء والفتيات بطنجة، على العناية بمظهرهن الخارجي، رغبة منهن في التعيير والتجديد، لكي يشعرن بالحيوية والطافة والفرح.
بحيث يعتنين بالتفاصيل الدقيقة والجزئية في هذا الجانب، بدءا بانتقاء اللباس وفق معايير خاصة، وحسب طبيعة المناسبات، المتنوعة بين الخاصة، والحضور للقاءات العمومية، وكذا للحفلات، كما تتنوع شكل تسريحة الشعر، حسب الوضع الاعتباري للنساء، دون إغفال العناية بالبشرة، التي تعد طرف محوريا في العناية بالمظهر الخارجي للمرأة.
لذلك نجد معظم النساء بطنجة، على تواصل دائم مع الخبيرات في مجال التجميل، الموفرات لخدمات متميزة، تستجيب وطموحات ساكنات عاصمة البوغاز وزوارها.
ولعل ابرز اسم في حقل التجميل بمدينة ذات البحرين، هي سعيدة ميري، التي تحرص بلمساتها المبدعة، على وضع ماكياج نموذجي، يتناسب مع الإطلالات المتميزة والعصرية في نفس الآن.
كما تعمل خبيرة التجميل سعيدة ميري بمعية ابنتها فردوس، على انتقاء وسائل التجميل لماركات عالمية وذات جودة عالية، مع استخدام مواد طبيعية، وفساتين للسيدات والفتيات، من مختلف الأعمار وجميع الشرائح الاجتماعية. رغبة منهما في العناية ببشرة الزبونات، وإظهارهن في أبهى حلة، عبر المزج بين الطابعين التقليدي والعصري. إذ يظل هاجسهن إبراز المرأة كلوحة فنية.
للاشارة فخبيرة التجميل سعيدة ميري، تعمل بشكل ثنائي مع ابنتها فردوس، المشتركة معا في طريقة وتقنيات الاشتغال، إذ تكمل كل واحدة منهما الأخرى، بحيث نجد فردوس تبدع في تصاميم الأزياء الرقية، ولباس العروس العصري.
كما تحضر بقوة تجربة خبيرة التجميل سعيدة ميري، التي فامت منذ عقود بتزيين مجموعة من العرائس، وكذا الفتيات والنساء في المناسبات العامة والخاصة، بشمال المملكة، والعديد من البلدان العربية و الأوروبية.