افادت السلطات المحلية ان اكثر من الف مهاجر حاولوا الاحد اقتحام السياج المزدوج الذي يفصل بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة وقد فقد شرطي عينه في مواجهات اعقبت ذلك.
وقال مركز الشرطة في سبتة ان مجموعة من 1100 شخص يتحدرون من افريقيا جنوب الصحراء ويريدون دخول اوروبا، حاولوا اقتحام السياج الذي يبلغ ارتفاعه ستة امتار قرابة الساعة الرابعة (3,00 ت غ) في شكل “عنيف جدا ومنظم”.
واضاف ان مهاجرين اثنين فقط نجحا في العبور الى الجانب الاخر بعد اصابتهما بجروح بالغة ونقلا الى مستشفى في سبتة المحتلة.
واوردت السلطات المحلية ان نحو مئة مهاجر تمكنوا من تسلق الحاجز الخارجي وبقوا في اعلاه لبضع ساعات.
واظهرت مشاهد بثتها قناة تلفزة محلية رجلا يجلس على السياج ويحني راسه على صدره. ومع الصباح نزل الى المنطقة الفاصلة بين السياجين حيث تمدد فيما جلب له شرطي اسباني زجاجة مياه قبل ان يعيده الى الاراضي المغربية.
واستخدم المهاجرون “قضبانا حديدية ومقصات وحجارة كبيرة هاجموا بها القوات المغربية وعناصر الشرطة الاسبانية”.
واصيب خمسة شرطيين اسبان وخمسون عنصرا في قوات الامن المغربية فقد احدهم عينه.
وفي التاسع من ديسمبر، حاول نحو 400 مهاجر اقتحام السياج نفسه.
ويشكل جيبا سبتة ومليلية المحتلتان من طرف اسبانيا في المغرب الفاصل البري الوحيد الذي يفصل بين الاتحاد الاوروبي وافريقيا.
إصابة 55 من قوات الأمن المغربية والإسبانية بعد محاولة ألف مهاجر العبور إلى سبتة المحتلة
مقالات ذات صلة
المكرن..جمعيات المجتمع المدني تراسل رئيس النيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق بخصوص إنشاء ملعبين للقرب دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والعدالة، قامت جمعيات المجتمع المدني بجماعة المكرن بمراسلة رئيس النيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق [...]
تكريم الفاعلة السياسية فطيمتو زعمة في الملتقى السنوي لقبائل ايتوسى
في إطار الملتقى السنوي الديني والثقافي لقبائل إيتوسى الذي نظمته جمعية إيتوسى للإشعاع والتواصل بحي النهضة في الرباط، تم تكريم [...]
من يكون صاحب شخصية العطار الذي اثار إعجاب زوار تيفلوين بتزنيت ؟
رشيد أنوار / صوت العدالة اثارت شخصية العطار الذي يجوب ازقة المدينة القديمة بتزنيت خلال فعاليات ” تيفلوين ،منذ الدورة الأولى . صوت العدالة تكشف اسرارا خفية من حياة بوقعبور عبد الله، صاحب فكرة العطار ، فهو من موالد 1959 بدوار القليعة الخنابيب جماعةاكلو ، التابعة لاقليم تزنيت ، و اصغر متطوع في المسيرة الخضراء و عمره انذاك 16 سنة ، وهو متزوج واب لخمسة اولاد ، مهنته صباغ . شغوف بالفن ، حيث شارك مع لوباز قديما ، وهي مجموعة غنائية ، و امعشار . واثار عبد الله ان يشارك في احتفالات تيفلوين ، بشخصيات متنوعة كل دورة ، حيث اختار شخصية “على ترجان ” وهي عادة قديمة لرجاءنزول المطر ، صم شخصية نقال الثبن ، ليشارك هاته الدورة بدور العطار الذي يحمل ما كانت تحتاجه النسوة في سالف السنوات . عبد الله يجسد شخصة الرجل التزنيتي الذي ينخرط في كل ما من شأنه التعريف بعادات المنطقة ، بدون مقابل او رغبة في الحصول علىمنفعة ، بعزة نفس رغم قساوة الضروف و تبعات امراض جراء العمل كصباغ .
انزكان..الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن تفتح بحثا قضائيا لتحديد ظروف وملابسات تعرض موظف شرطة برتبة ضابط أمن لاعتداء جسدي.
صوت العدالة- خبر فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة إنزكان بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم [...]