صوت العدالة: محمد زريوح
في تصعيد غير مسبوق للصراع بين إسرائيل وحزب الله وإيران، نجح جهاز الموساد الإسرائيلي في تفجير أجهزة اتصال عن بعد يحملها أفراد من حزب الله ومواطنون داخل لبنان، مما أسفر عن إصابة نحو 2000 شخص ووفاة آخرين.
وكشفت مصادر مطلعة أن الموساد تمكّن من اختراق أجهزة “البيجر” التي يعتمد عليها حزب الله للتواصل بين أفراده، وزرع مواد شديدة الانفجار على بطارياتها قبل تسليمها للحزب. هذا التفجير عن بعد يعزز قدرة إسرائيل على اختراق أي أجهزة تقنية في المنطقة، مما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الموساد على تنفيذ عمليات مشابهة في المستقبل.
الخطوة الإسرائيلية هذه أثارت جدلاً واسعاً حول مستقبل تجارة الأسلحة عالميًا. فهل يمكن للقوى الكبرى مثل إسرائيل، الولايات المتحدة، وفرنسا التحكم أو حتى تفجير الأجهزة التي باعتها لبلدان أخرى في حال تدهور العلاقات؟
تتزايد المخاوف من أن العالم يقف على حافة الانفجار، إذ يمكن لبعض الأزرار التكنولوجية الخبيثة تحويل الهواتف، الحواسيب، وأنظمة إدارة الأجهزة مثل الصواريخ والطائرات المسلّحة إلى أسلحة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.