أفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، عن 83 أسيرا فلسطينيا من سجن “عوفر” غرب مدينة رام الله، في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي يشمل تبادلا متزامنا للأسرى والمحتجزين بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ووفق شهود عيان، غادرت الحافلات التي تقل الأسرى المفرج عنهم باحة السجن وسط إجراءات أمنية مشددة، تمهيدا لنقل بعضهم إلى قطاع غزة، فيما يتوقع أن يبعد آخرون لاحقا إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وفقا لترتيبات الاتفاق المبرم مؤخرا.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى في بيان صحافي أن جميع الأسرى المشمولين بالإفراج تم نقلهم إلى الحافلات داخل السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى أن “الحافلات غادرت من سجن عوفر باتجاه بيتونيا في رام الله، ومن سجن النقب باتجاه قطاع غزة”.
وجاءت عملية الإفراج بعد ساعات من إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمها 20 محتجزا إسرائيليا من قطاع غزة على دفعتين، ووصفت العملية بأنها “جزء من خطوة إنسانية تنفذ وفق التفاهمات المبرمة بين الأطراف المعنية”.
وبحسب تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق، ستفرج إسرائيل عن 250 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 83 من سجن “عوفر” و167 من سجن “كتسيعوت” في صحراء النقب، إضافة إلى 1718 معتقلا من قطاع غزة تم احتجازهم عقب اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
من جانبها، ذكرت مصادر حقوقية أن السلطات الإسرائيلية منعت مساء أمس الأحد نحو 100 من ذوي الأسرى المفرج عنهم من السفر إلى الأراضي المصرية، حيث يتوقع نقل بعض الأسرى ضمن ترتيبات الإبعاد التي نص عليها الاتفاق.
