صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / حليم السعيدي/ رشيد غيتان/ عادل العلوي.
احتضن ملعب القرب بالدالية،ليلة الاثنين 3 يونيو نهائي دوري الصداقة في نسخته الأولى بشراكة مع المجلس الجماعي لتيفلت ،والذي جمع بين فريقين قويين: فريق مموني تيفلت وفريق موظفي بلدية تيفلت،والذي عاد فيه الفوز للفريق الأول بهدفين دون رد.
وقد حضر هذا العرس الكروي،الذي نظم تحت شعار” الرياضة للجميع” باشا مدينة تيفلت وقائد المقاطعة الرابعة والأمن الوطني بتشكيلاته المختلفة،ونائبي رئيس المجلس الجماعي المصطفى بومهدي ،ومحمد البنوري،وحمادة الطوكي عن الشبيبة والرياضة واسماعيل البنوري مدير المركب السوسيو رياضي بلقولة وأعضاء بالمجلس الجماعي لتيفلت وممثلين عن هيئات حقوقية وجمعيات المجتمع المدني ومهتمين بالشأن الرياضي بالمدينة.
بعد النشيد الوطني،أعطى باشا المدينة ونائب الرئيس انطلاقة المقابلة النهائية لدوري الصداقة،حيث قدم الفريقان عروضا جيدة ومستوى كبير ،استحسنه الجمهور وصفق له،مباراة عرفت تنافسا شريفا ولوحات كروية رائعة،سمتها الروح الرياضية التي أبان عنها الفريقان المتنافسان.
واستطاع فريق الممونين من حسم النتيجة لصالحه بهدفين دون رد،ليتسلم الكأس الممتازة لدوري الصداقة في نسخته الأولى،بعدما حسم البطولة لصالحه بعد فوزه على فريق مؤسسة بوحمادي لسيارة التعليم.
وأشرف باشا المدينة ونائب الرئيس على تسليم كأس الدوري لفريق الممونين الذي توج بطلا للنسخة الأولى،كما تم تتويج حكام الدوري وتم تخصيص كأس لأحسن هداف،وأحسن حارس مرمى ،ووصيف الفائز بالبطولة والكأس،كما وزعت شهادات تقديرية للفرق الثمانية المشاركة،اعترافا بالروح الرياضية الكبيرة التي أبانوا عنها طيلة أيام الدوري.
وحضي الدوري بمتابعة كبيرة لوسائل الاعلام المحلية والوطنية ووسائط التواصل الاجتماعي،حيث اعتبر أحسن وأنجح دوري على المستوى المحلي والاقليمي،لا من حيث التنظيم المحكم ولا من حيث المتابعة الكبيرة لعشاق كرة القدم والرياضة بشكل عام،وهذا يرجع حسب تصريح اللجنة المكلفة الى الخطة المحكمة التي تم تسطيرها قبل انطلاق الدوري،والدعم الكبير للمجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان وباقي مكونات المجلس وكل الفاعلين المحليين.
ويهدف الدوري حسب كلمة المنسق الاعلامي وعضو اللجنة عبد السلام اسريفي الى خلق متنفس رياضي لجل الأطر التي تشتغل على مدار السنة، وجعل كرة القدم قناة للتواصل بين مختلف القطاعات العامة والخاصة،وتكريس قيم المواطنة والتسامح داخل كل فئات المجتمع المحلي بتيفلت.