إسدال الستار على الدورة الثامنة لمهرجان اللوز بأكنول، في غياب البرلمانيين و رئيس المجلس الاقليمي

نشر في: آخر تحديث:

أختتمت أمس السبت، النسخة الثامنة من فعاليات مهرجان اللوز بأكنول، الذي امتد لثلاثة أيام متواصلة،وحققت هذه التظاهرة، حسب المتتبعين والمهتمين، نجاحا فاق كل التوقعات.
و كان الكاتب العام لوزارة الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد محمدصديقي، قد افتتح يوم الخميس 21 نونبر 2019، فعاليات المهرجان،رفقة عامل إقليم السيد مصطفى المعزة،و رئيس جمعية مهرجان اللوز السيد عبد السلام الهمص، و رئيس المجلس الترابي لأكنول السيد عبد الكريم الهمص ،و بحضور رئيس الغرفة الفلاحية السيد محمد عبو،و شخصيات عسكرية و امنية، و رؤساء المصالح الخارجية و وبعض رؤساء الجماعات،إلى جانب المنتخبون و السلطات المحلية و المتدخلين، و المجتمع المدني.

قام مدير المهرجان السيد عمر الشلاح رئيس جماعة تيزي وسلي ، بتقديم شروحات للوفد الرسمي عند تفقده لأروقة المعرض للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، بمشاركة تعاونيات من داخل الإقليم و من خارجه.

وبعدذلك قام الوفد الرسمي بزيارة التعاونية النسائية تغزراتين على بعد 20 كلم من مدينة اكنول،التي تثمن منتوجات اللوز و تحافظ على طابعها التقليدي، بالإضافة الى خلق دينامية اقتصادية وخلق فرص الشغل الذاتية وإنعاش تشغيل الشباب في العالم القروي.

وقد تخللت فعاليات هذه التظاهرة المتميزة، المنظمة على امتداد 3 أيام، أنشطة متنوعة وغنية ، دوري للكرة الحديدية ، ندوة علمية ، من قبل المكتب الوطني للإستشارة الفلاحية ، حول تقنيات إنتاج اللوز وتثمينه ،و توزيع الشواهد للمستحقين من العارضين بالمعرض الفلاحي، ناهيك عن أنشطة ترفيهية من طرف جمعية أكنول للتنمية والطفولة.
و بالمناسبة، فإن مهرجان اللوز،المنظم في نسخته الثامنة ، يندرج في إطار إستراتيجية مخطط المغرب الأخضر، التي تروم تنمية وتطوير الإنتاج الفلاحي، بصفة عامة، وتثمين وتسويق المنتوجات الفلاحية، بصفة خاصة.

وللإشارة فقد لوحظ غياب البرلمانيي الإقليم و رئيس المجلس الاقليمي، عن مهرجان حضره مسؤولون وطنيون و إقليميون وازنون وأعطيت له أهمية كبرى داخل الجهة، في وقت كان من المفروض في مؤسسة المجلس الاقليمي أن تدعم وتسهر على نجاحه، لما للقطاع من أهمية خاصة في المجال التنموي و الاجتماعي،و التي ربطتها بعض المصادر بصرعات سياسية نتج عنها تدهور التنمية و تراجعها بالمنطقة.
بقلم منصف الزهيني

اقرأ أيضاً: