صوت العدالة : محمد زريوح
أفادت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، إلما سايس، بأن إسبانيا بحاجة إلى استقبال ما يتراوح بين 200 ألف و250 ألف مهاجر لضمان استمرارية الرفاه الاجتماعي في البلاد حتى العام 2050.
وجاء ذلك خلال حديثها في البرلمان أمس الخميس، استعرضت سايس الأسس الرئيسية لسياسات وزارتها، مشيرة إلى أن “الأولوية هي زيادة توظيف الإسبان، إلى جانب استقدام عدد معين من العمال الأجانب ضمن نظام هجرة منظم وآمن”.
وأشارت سايس إلى أنه على الرغم من الأعداد القياسية للمسجلين في نظام الضمان الاجتماعي، الذي يناهز 21 مليون مسجل، فإن السوق الإسبانية تشهد “آلاف الوظائف الشاغرة” في تقريباً جميع القطاعات الاقتصادية.
كما نوهت بأن المهاجرين يسهمون بـ10% من إجمالي دخل الضمان الاجتماعي مع تمثيلهم لـ1% فقط من النفقات.كما تطرقت الوزيرة أيضا إلى أحدث التقارير حول الشيخوخة الصادر عن المفوضية الأوروبية، والذي يبين أن عدد السكان في سن العمل بأوروبا، باستثناء المهاجرين، سيتقلص من 200 مليون شخص في 2019 إلى 150 مليونًا بحلول عام 2050. لذا، تحتاج أوروبا إلى 50 مليون عامل من دول ثالثة للحفاظ على استقرار تعداد سكانها العاملين.
وأكدت سايس على أن هذا التحدي لا يقتصر على الدول الأوروبية الحدودية فحسب، بل يؤثر على كافة الدول الأوروبية بالمثل، استنادًا إلى بيانات المفوضية الأوروبية.
