جريدة صوت العدالة/منصور اليازيدي
ارتفعت حصيلة ضحايا مولاي بوسلهام الى 10 قتلى و أربع سيدات في وضعية حرجة بغرف الإنعاش بالمستشفى العسكري بالرباط ، فيما تجاوزت حوالي 20 سيدة مرحلة الخطر بعد أن استقرت وضعيتهن الصحية نسبياً حيث تم إخضاعهن لفحوصات و عمليات جراحية عاجلة كللت أغلبها بالنجاح و تعرض سائق الشاحنة التي تسببت في “فاجعة مولاي بوسلهام” للاعتقال من طرف فرقة من الدرك الملكي، و ذلك بعد مغادرته المركب الاستشفائي الإدريسي بالقنيطرة إثر تلقيه الإسعافات الضرورية.
ووفق مصادر محلية فإن سائق الشاحنة وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، على ضوء تصريحات شهود عيان أكدت ارتكابه لعدة مخالفات وتجاوزات لقانون السير، و محملة إياه مسؤولية الحادث الذي خلف 10 قتلى في صفوف العاملات الفلاحيات و سائق الحافلة
التحريات الإدارية الأولية التي أنجزتها مصالح الدرك للتأكد من فرضية التقصير في إعمال القانون في حق ممارسي النقل السري المخصص لنقل عاملات الفراولة بالمنطقة و السرعة المفرطة لسائق الشاحنة المحملة بالرمال التي تداولتها بعض الفيديوهات و ذلك من أجل تحديد مسؤولية العناصر الدركية التي كانت مكلفة بمراقبة الطريق ، أطاحت بدركيين يشتغلان بكوكبة الدراجات النارية التابعة لسرية سوق أربعاء الغرب تم وضعهما رهن الحبس الإداري المؤقت تفعيلاً لعقوبة إدارية صادرة عن القائد الجهوي للدرك بالقنيطرة.
هذا و أحالت سرية الدرك الملكي بسوق أربعاء الغرب أمس السبت سائق الشاحنة الذي تم اعتقاله من داخل إحدى المصحات بالقنيطرة حيث كان يتلقى العلاجات بعد إصابته بجروح خفيفة و مسير الضيعة التي كانت تشتغل بها الضحايا على أنظار النيابة العامة رفقة مالك الناقلة التي تعرضت لحادثة السير.