سات تيفي ✍ عبد اللطيف الباز
بعد جلسات ماراتونية أسدلت المحكمة الإبتدائية ببني ملال الستار على ملف يشغل الرأي العام المحلي والوطني ، حيث قررت الهيئة القضائية مؤاخدة رئيس الودادية بأربع سنوات حبسا نافذا وإعادة مبلغ مليار و200 مليون سنتيم لفائدة ودادية “أشواق” ، كما قضت بنفس الحكم في حق أمين مال ذات الودادية.
وأضافت مصادر متطابقة، أن منخرطي ودادية الأشواق أمهلوا رئيسها وأمين ماليتها الوقت الكافي لرأب الصدع وإنصافهم، لكن كانوا يفاجؤون بتملص المكتب المسير من التزامهما خلق تذمرا في صفوف منخرطي الودادية الذين تقدموا بشكاية إلى وكيل الملك لذى ابتدائية بني ملال ، وأمر رئيس المحكمة الإبتدائية بإنجاز خبرة مالية من لدن خبير محلف، وقف على ما أسمته مصادر قريبة من الملف” اختلاسات مالية من حساب الودادية فاقت المليار سنتيم” بعد أن تصرف فيها المتهمان بطرق غير قانونية، وكانا يستغلان عائداتها في إنجاز مشاريعهما وأمورها الشخصيةيتهمونهما بالتصرف في مال الودادية بطرق غير قانونية وسحب مبلغ غير مبرر بلغ أزيد من مليار و200 مليون سنتيم ، وهو ما جعل أشغال البناء تتوقف ، ودفع منخرطي الودادية الى الاحتجاج مطالبين باسترجاع الأموال.وكانت فرقة خاصة من الأمن الوطني بالدار البيضاء قد تمكنت من اعتقال رئيس الودادية الذي يشتغل طبيبا جراحا وصاحب عيادة ببني ملال وعضو هيئة حقوقية ، مباشرة بعد خروجه من إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء ، وذلك على خلفية مذكرة بحث وطنية صادرة في حقه بسبب شكاية تقدم بها منخرطو الودادية .
وكان وكيل الملك بابتدائية بني ملال قد قرر متابعة الطبيب رئيس الودادية السكنية ، وأمين المال في حالة اعتقال، نظرا للأفعالة الجرمية الخطيرة المنسوبة إليهما واتهامهما باختلاس أزيد من مليار سنتيم، حيث اعتقلت الشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال أمين المال ، فيما اختفى رئيس الودادية عن الأنظار، ليتم القبض عليه بالدار البيضاء.
