إدارة مهرجان سيدي لغليمي تسلط الضوء على مكونات البرنامج خلال ندوة صحفية.

صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
أكد مصطفى الثانوي رئيس جماعة سطات أن
الجماعة بمختلف مكوناتها تراهن على إنجاح النسخة 15 للمهرجان السنوي الثقافي والفني لسيدي لغليمي الممتد من 26 إلى 30 يوليوز، والذي يأتي تخليدا للذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين.
وأضاف الثانوي خلال الندوة الصحفية المقامة بقصر بلدية سطات يوم الأحد23 يوليوز، أن الموعد السنوي سيكون غنيا بالأنشطة الفنية والثقافية والرياضية وعلى رأسها فن التبوريدة التقليدية التي وضعت لها شروط ومقاييس وخلقت لها امتيازات وشروط صحية ستساهم في إمتاع ساكنة سطات والنواحي وزوار المدينة، إلى جانب المحرك الذي نظم بشكل جيد والمعزز بشاشة كبرى.
من جانبه سلط الضوء بوبكر دكير مدير المهرجان خلال الندوة الصحفية على برنامج إحياء موسم سيدي لغليمي بمدينة سطات والذي سينظم تحت شعار :
“الفروسية ثقافة مغربية متأصلة و رافعة للتنمية“ والذي ستنظمه جماعة سطات بدعم من وزارة الشباب و الثقافة و التواصل في نسخته 15 ليكون غنيا بالأنشطة الفنية والثقافية والرياضية ، وعلـى رأسها فن التبوريدة التقليدية، تكريسا لمكانة المهرجان كتظاهرة ذات إشعاع محلي، إقليمي، جهوي ووطني، تستقطـب الآلاف من ساكنة الإقليم والزوار من كافة أرجاء الوطن، وإمتاعا للجمهور والمتتبعين، وخاصـة الشباب منهم، بحيث أكد مدير المهرجان أن أنشطة هذه السنة ستشكل نقلة نوعية في الانفتاح على مجموعة من الأنشطة الثقافيـة والفنية والرياضية، من أجل تجسيد شعار هذه الدورة بتكريس الثقافة المغربية المتأصلة و جعلها رافعة مـن روافع التنمية المستدامة، من خلال التسويق الجيد والهادف إلى تثمين التراث اللامادي و المنتوجات المحلية، وهي فرصة كذلك لتكريس سياسة الانفتاح و العمل التشاركي كل من موقعه لإنجاح هذا العرس الذي يأتي تزامنا مع ذكرى غالية وهي ذكرى عيد العرش المجيد، بحيث سيشهد مدينة سطات سهرات فنية كبرى بمشاركة فنانين مرموقين في الفن الشعبي والأمازيغي.