بقلم..إيمان الفناسي
حالة من الارتباك عاشتها دوائر القرار بقصر المرادية بالجزائر، بعد توصل المخابرات الجزائرية إلى معلومات حول شبهة اتصال وتواطؤ من طرف المدير العام للأمن الوطني فريد زين الدين بن الشيخ مع جهات خارجية .
وحسب مصادر إعلامية، فإن المخابرات الجزائرية وفي سرية تامة أخضعت فريد زين الدين بن الشيخ لجلسات تحقيق، حول شبه تواطؤ مع جهات خارجية، وتقديم معلومات حساسة لأجهزة المخابرات الفرنسية .
وحسب موقع “مغرب أنتليجينسي”، فإن المخابرات الجزائرية بدأت التحقيق مع المدير العام للأمن الوطني، بعد رصد عناصرها رحلة لم تضمن في سجلات المديرية العامة للأمن الوطني، قام بها أحد مساعدي فريد زين الدين بن الشيخ إلى العاصمة الفرنسية باريس حاملا حقيبة مليئة بالوثائق.
وأضافت مصادر الموقع، أن الزيارة التي قام بها مساعد فريد زين الدين بن الشيخ، إلى باريس تزامنت مع تواجد هذا الأخير في زيارة رسمية للعاصمة الإيطالية روما، يومي 29 و30 ماي الماضي.
وتابعت مصادر الموقع المهتم بالشؤون المغاربية، أنه ورغم إخضاع بن الشيخ للتحقيق والشبهات الكبيرة التي تحوم حوله، إلا أن الحماية التي يتمتع بها من طرف الرئيس عبد المجيد تبون جعلته يفلت من أي متابعة أو عقاب، وهو الأمر الذي فجر خلافات وحزازات كبيرة بين أجهزة المخابرات والأمن بالجزائر.