صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
عرفت مدينة طنجة بعد زوال يوم الاثنين 18 نونبر، تنظيم مسيرة احتفالية انطلقت من ساحة إلامم، وجابت أهم شوارع المدينة، إلى أن وصلت لضريح الولي الصالح سيدي بوعراقية.
بحيث شارك في المسيرة الاحتفالية الدينية، المقامة بالتزامن مع سابع المولد النبوي الشريف من كل عام، طلبة الكتاتيب القرآنية بعاصمة البوغاز، مرتدين الزي التقليدي، و يحملون في أيديهم الأعلام الوطنية، والألواح القرآنية. مع تقديم عروض فنية بواسطة فرق فلكلورية، أتحفت الجمهور الحاضر بكثافة من مختلف الأعمار.
للإشارة فالولي الصالح سيدي بوعراقية، المزداد بقبيلة بني حسان إقليم تطوان، الذي اسمه الحقيقي، محمد الحاج البقال بن عبد الله الحاج بن عيسى بن محمد الحاج ابن علال الحاج المتصل نسبه بالمولى إدريس الأول، أوصى قبل وفاته عام 1717، بتحبيس جميع أملاكه للفقراء، بحكم انتمائه لأسرة شريفة، مع قيامه بمجهودات جبارة في محاربة الغزاة الأسبان والانجليز والبرتغاليين. مما جعل ضريحه مقبلة لساكنة طنجة وزوارها على مدار العام، من اجل التبرك، وإحياء ليالي صوفية ربانية.
