تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحد من إنتشار عدوى مرض الحمى القلاعية وسط قطيع المواشي بجهة بني ملال خنيفرة؛ من بين هذه الإجراءات نذكر إغلاق ستة أسواق أسبوعية بكل من خريبكة والفقيه بن صالح.
وقد عرف هذا القرار دعم عاليا من طرف الفلاحين وبخاصة تجار ومربوا الماشية و”الكسابة”؛ إدراكا منهم لأهميته في حماية قطعانهم من الإصابة بهذا الداء المعدي.
فمذ حوالى أسبوعين وفضاءات بيع المواشي المعروفة ب”الرحبة” بستة أسواق أسبوعية بإقليمي الفقيه بن صالح وخريبكة؛ لم تستقبل أي رأس من الأبقار والأغنام؛ وذلك بعد قرار إغلاقها تفاديا لإنتشار عدوى الحمى القلاعية وسط القطيع؛ نظرا لكون الأسواق تشكل مكانا لتجمع الأبقار والأغنام والمعز؛ مما قد يشكل خطورة على القطيع بالجهة.
من جهة أخرى تواصل المصالح البيطرية المختصة عملية تلقيح الماشية للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية؛ حيت تتم عملية التلقيح بوثيرة متسارعة؛ وصلت إلى 70 في المائة بالجهة المعنية.
وستعاود الأسواق فتح أبوابها بعد أسبوع من الآن؛ حيث يتوقع أن تصل عملية التلقيح إلى نسبة % 100؛ وبذلك تصل مناعة القطيع إلى نسبة مهمة.
هذا وقد شدد المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة بني ملال – خنيفرة؛ محمد النماوي؛ على ضرورة تأطير الفلاحين؛ وضرورة التبليغ عن أي حالة والتواصل مع المعنيين والجهات المسؤولة للإسهام في حماية الثروة الحيوانية بالمملكة.