الرئيسية أحداث المجتمع أيت إسحاق ….الإنعاش الوطني : المسكوت عنه في كواليس المجلس الجماعي السابق

أيت إسحاق ….الإنعاش الوطني : المسكوت عنه في كواليس المجلس الجماعي السابق

IMG 20211109 WA0063
كتبه كتب في 9 نوفمبر، 2021 - 8:00 مساءً

الناصيري زهير / صوت العدالة

قبل الدخول في صلب الموضوع وللاشارة ولتنوير الرأي العام الاسحاقي فان عمال الانعاش الوطني الذي عددهم 18 عامل لم يحصلو على اجورهم لمدة شهرين (60 يوم) في عهد المجلس السابق وحسب اقوالهم فقد ملوا من الوعود الكاذبة للموظف المكلف بهم واليوم قد قاموا بشكاية عند قائد قيادة ايت اسحاق.

نحن كصوت العدالة نؤكد على أن كل العاملين العرضيين الذين يشتغلون فعليا في القطاعات المتعلقة بالنظافة والبستنة والبناء والحراسة وسياقة الآليات وأشغال الطرق وحتى من يؤدون منهم مهاما إدارية مختلفة والذين تؤدي الجماعة أجورهم ، يستحقون الإستفادة من ميزانية الإنعاش الوطني لسبب بسيط وهو أنهم جميعا أبناء الشعب وعاطلون عن العمل وليس لهم أي مدخول بديل ، وذلك سواء أكانوا مدعومين من طرف أعضاء جماعيين أو موظفين أم لا .

في المقابل وهذا هو موضوعنا اليوم ، فإننا نتوفر على ما يكفي من المعطيات والشهادات المتواترة ما يؤكد على وجود عدد من المستفيدين من كعكعة الإنعاش لا يعرف عنهم أحد شيئا ولا يقدمون أي خدمة ولا يقومون بأي عمل ، بل لا يظهر لهم أثر إلا عندما يحين وقت استخلاص الأجور ، أي أنهم مجرد عمال أشباح منهم الذكور والإناث لا تستفيد منهم المدينة شيئا ومع ذلك يرضعون من ضرعها الحلوب وذلك بمباركة مستشارين وموظفين جماعيين سابقين في المجلس الترابي السابق .

نحن نحاول ألا نتدخل في عمل المجلس الترابي الحالي وذلك حتى لا نتهم بالتشويش والعرقلة ، لكن في مثل هذه الحالات فإننا نعتبر بأن السكوت عن هكذا أمور يعد مباركة لها وتشجيعا منا على استمرارها ، كما أننا نؤمن بأن الموظفين الجماعيين لا يتحملون مسؤولية هذا الذي يقع وذلك سواء أكانوا متورطين فيه أم لا لأنهم ببساطة يأتمرون بأوامر رؤسائهم المباشرين ، وأن الملام هنا والمسؤول القانوني الأول والأخير هو المجلس الجماعي السابق وخاصة مكتبه وأغلبيته المسيرة .

ختاما وحتى لا نتعب المتتبعين بالمواضيع النقدية والردود المضادة عليها ، فإننا نقترح على مجلسنا الموقر نشر لائحة المستفيدين من ميزانية الإنعاش الوطني على الملأ وهو مطلب مشروع مادام دستور البلاد يعطي للمواطنين الحق في الوصول إلى المعلومة ، .

مشاركة