أولياء أمور سباحي الوداد الرياضي يعبرون عن استيائهم من الوضعية المتردية التي يعيشها فرع السباحة بالنادي، ويطالبون رئيس الفريق هشام آيت منا بالتدخل العاجل لإنقاذ الفرع من العشوائية وسوء التسيير الذي يعاني منه. وأكد عدد من أولياء الأمور أن مشاكل الفرع ليست وليدة اليوم، بل منذ تقلد المكتب المسير زمام الأمور، لكنها تفاقمت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، مما أثر سلبًا على أداء السباحين الشباب ومستقبلهم الرياضي.
أبرز المشاكل التي يعاني منها الفرع تتمثل في سوء الإدارة وضعف التأطير الفني، حيث يشتكي السباحون من نقص في جودة التدريب وغياب برامج إعداد واضحة، بالإضافة إلى ضعف الموارد المالية واللوجستية التي من شأنها تطوير مستوى اللاعبين. كما عبر أولياء الأمور عن استغرابهم من غياب استراتيجية واضحة لتسيير الفرع، مما جعل مستقبل السباحين الشباب مهددًا في ظل هذه الفوضى الإدارية.
كما يطالب أولياء الأمور إدارة النادي بإجراء إصلاحات جذرية، تبدأ بإعادة هيكلة الإدارة وتعيين مسؤولين أكفاء قادرين على وضع خطط تطويرية واضحة. كما يدعون إلى تحسين ظروف التدريب عبر تعيين مدربين مؤهلين، وتوفير بيئة رياضية مناسبة تساعد السباحين على تحقيق نتائج إيجابية في البطولات المحلية والدولية.
في انتظار رد فعل رئيس النادي، هشام آيت منا، يأمل أولياء الأمور أن يتم اتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ الفرع من التدهور، خاصة أن نادي الوداد الرياضي يعد من الأندية العريقة التي يجب أن تحافظ على مستواها في مختلف الرياضات. فاستمرار الوضع الحالي دون تدخل سريع قد يؤدي إلى تراجع مستوى السباحين الشباب ودفعهم للبحث عن فرص أفضل في أندية أخرى توفر لهم بيئة رياضية أكثر احترافية.