رشيد أنوار / صوت العدالة
لا حديث في أوساط متتبعي الشأن الرياضي مؤخرا الى عن التألق الملفت لحراس المرمى المغاربة ، بدءا من ياسين بونو الى طه بنروزيل في المنتخب الوطني لألق من 17 سنة ، تم التكناوتي و خلفه المطيع في صفوف الوداد البيضاوي… ، أسماء قلبت موازين القوى و قادت الفرق الى تحقيق انتصارات مهمة .
و على خطى التألق ، و إهتماما منا بتسليط الضوء على الناشئين ، و مواهب لا تطالها أضواء الشهرة في فترة من العطاء ، ليس تقصيرا منها و إنما غياب من يبرز الموهبة و يجعلها محط إهتمام ، حتى لا يطالها غبار الإهمال و سط الفرق المغمورة .
أناس الوردي حارس عرين أمل أولمبيك الدشيرة الممارس في القسم الثاني ، من موالد سنة2002 بحي تراست ، يعد من المواهب الكروية الصاعدة بسوس ، تلقى تكوينه الأول بفتح إنزكان ، قبل أن يحط الرحال بالأولمبيك ، في فترة امتدت على ثماني سنوات ، تدرج في جميع فيئاته ، و حقق معهم كأس سوس لمرتين ، و عدة بطولات محلية و جهوية .
و في حديث مع أناس أكد أن سر نجاح و تألق الحارس يتجلي بالمرتبة الأولي في عشق هذا المركز ، و الإحساس بالمسؤولية الكبيرة للحارس ، إد يعتبر نصف الفريق ، و أبسط خطأ يكلف غاليا ، تم التداريب المستمرة ، و التى تعتبر شاقة بالمقارنة مع باقي اللاعبين ، اضافة الى التمتع بلياقة بدنية عالية للتمكن من القفز و الوقوف في وقت وجيز .
و أضاف ذات المتحدث أن السلوك اليومي للحارس يجب أن يحضى بالعنياية و الإهتمام ، فلتركيز الذهني دور هام في العطاء .
و عن سر تألق الحراس كشف الوردي عن كون جل الفرق أصبحت تلى الأهمية للتكوين بطرق علمية حديثة ، كتحليل المقابلات ، و دراسة تحرك اللاعبين ، خاصة في ضربات الترجيح ، و كذا طريقة وقوف اللاعبين في ضربات الأخطاء …
و نوه بالمستوى الكبير لمدرب الحراس وليد بن فارس و الصديق أمرابط ، الذين كانا لهما دور كبير في تقويم و توجيهه طيلة مساره .
و ختم أن طموحه حراسة عرين الفريق الأول ، خلفا للمتألق محمد إدار لضمان مدخول قار ،بعدما ضحى بمستقبله الدراسي ، متحملا مشاق بعد المسافة من تراست الى الدشيرة يوميا لحضور التداريب ، و على مدى ثماني سنوات ، رافضا مجموعة من العروض السابقة لعشقه للكيان الأخضر .