صوت العدالة – رشيد أنوار
أصبح التوسع العمراني وزحف الاسمنت على ما تبقى من مساحة مدينة انزكان ، يقف حجرة عثرة امام توفير فضاءات رياضية او مساحات خضراء ، وفق ما يصرح بيه المنتخبون في كل مرة ، رغم الوقفات الاحتجاجية التى صاحبت تحويل مكان مصلى في سابق الايام الى تجزئة سكنية تابعة لوزارة الاوقاف .
المواطن الانزكاني اصبح متخوفا عدم توفر مكان للدفن في قادم الشهور القادمة ، بسبب قرب امتلاء المقبرة الوحيدة بالمدينة التى لم يتبقى فيها غير أماكن معدودة للدفن حسب ما عاينت صوت العدالة ، بعدما امتلأت مقبرة تراست .
الوضع يسائل المسؤولين و المنتخبين حول المخططات التعميرية التى ظلمت الاحياء في توفير مساحات خضراء و متنفسات للساكنة ، الى عدم اغفال حق الاموات في بقعة تحتضن رفاتهم بكرامة بعد الممات .
